۵۵۷مشاهدات
نجري حاليًا الاجراءات الوقائية اللازمة، وبشان شراء المعدات المعيبة نقوم باتخاذ التدابير المطلوبة وفحصها قبل التثبيت، وبالمناسبة لقد ساعدونا بطريقة ما عن طريق بيع معدات معيبة وزيادة خبرتنا في هذا المجال.
رمز الخبر: ۴۳۱۳۴
تأريخ النشر: 01 December 2019

أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية "علي اكبر صالحي" ان عمليات تخصيب اليورانيوم ستتواصل في منشأة فوردو ، مع استئناف الولايات المتحدة اجراءات الحظر على هذه المنشأة النووية.

وفي معرض رده على تصريح وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو، بان الولايات المتحدة ستلغي الاستثناءات في اجراءات الحظر بحق منشأة فوردو النووية اعتبارا من 15 ديسمبر 2019، قال صالحي: كانت لدينا 2000 من اجهزة الطرد المركزي في فوردو، وتم تقليلها بعد المفاوضات النووية الى 1044 جهازا، اذ ان الاوروبيين ارادوا عدم استخدام هذه المنشأة، لكننا اعلنا اننا لا نستغني عن هذه المنشأة واحتفظنا بـ 1044 جهازا للطرد المركزي، وفي الوقت الحاضر يوجد هذا العدد من اجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو، وبسبب نكث الاوروبيين لتعهداتهم، فقد تم استئناف تخصيب اليورانيوم في هذه المنشأة، وما لم ينفذ الاوروبيون تعهداتهم فاننا سنواصل التخصيب في فوردو.

وبشأن الضجة التي اثارتها وسائل اعلام اجنبية حول منع ايران لأحد اعضاء فريق المفتشين الدوليين من دخول منشأة فوردو، اوضح صالحي ، ان المفتشين يتمتعون بشكل عام بحصانة دبلوماسية مثل السفراء خلال فترة مهامهم، طبعا عندما يريد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخول المواقع الايرانية يجري تفتيشهم، وهذا أمر طبيعي عند زيارة المنشآت النووية في جميع أنحاء العالم ، وهذا القانون لا يخص إيران فقط، وخلال هذا الفحص، اكتشفت الأجهزة أن أحد المفتشين كان يحمل مواد مشبوهة، وعندما سئل المفتش، كانت إجاباته غير مقنعة، بالإضافة إلى ذلك ، كانت هناك أشياء أخرى لا يمكنني أن أذكرها بالتفصيل ، والتي تم توثيقها جميعًا وتصويرها وتسجيلها في النهاية، ولكن بسبب الحصانة الدبلوماسية لم نتمكن من احتجاز المفتش، ونتيجة لذلك ، مع كل الاحترام ومراعاة الالتزامات في الشؤون الدولية، والبروتوكولات الدبلوماسية، عاد المفتش (الى فيينا) ، لكننا ابلغنا احتجاجنا إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأعلنا أننا سنتابع هذه القضية.من جهة اخرى اوضح صالحي نظرا الى إننا نشتري العديد من الاجهزة من الخارج ، لكنهم يخربون هذه الاجهزة لتسبب مشاكل عند استخدامها، وفي هذا الاطار لدينا معرض للتخريب الصناعي في منظمة الطاقة الذرية.

ولفت رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية الى ان برنامج استاكس نت كان يهدف الى توجيه ضربة للمنشآت النووية الايرانية حتى انه اضر ببعض مصانع البتروكيمياويات، لكنه لم يلحق ضررا بالصناعة النووية، لأنه تم تحذيرنا في الوقت المناسب، وعلى الرغم من أنهم سعوا إلى إيقاف هذه الصناعة في إيران ، إلا أن رغبتهم لم تتحقق أبدًا، واستطاعوا فقط إلحاق ضرر بسيط لأننا أحبطناها قبل أن تصبح مشكلة، ونتيجة لذلك، نحن دائما في حالة تأهب حيال هجمات العدو ضد الصناعة النووية.

واردف قائلا: لقد استخدموا البرنامج الخبيث Stuxnet ضدنا ، وقاموا بتخريب صناعي ضد منشآتنا، وقاموا ببيعنا معدات معيبة، وتوخينا الحذر في هذا المجال، ونرى ان الإجراء الأخير لمفتش الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا السياق، وطلبنا من الوكالة متابعة القضية، حيث سيزور ايران ممثل الوكالة الدولية آبارو وسلتيق مع المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية، بهروز كمالوندي وبقية المسؤولين.

واردف صالحي قائلا: نجري حاليًا الاجراءات الوقائية اللازمة، وبشان شراء المعدات المعيبة نقوم باتخاذ التدابير المطلوبة وفحصها قبل التثبيت، وبالمناسبة لقد ساعدونا بطريقة ما عن طريق بيع معدات معيبة وزيادة خبرتنا في هذا المجال.

واشار الى خطوات ايران لتقليص التزاماتها في الاتفاق النووي ، وقال: ان هدفنا كما صرح رئيس الجمهورية هو الحفاظ على الاتفاق النووي، فنحن لا نريد افشال الاتفاق، وانما الطرف الآخر يريد افشال الاتفاق النووي، من اجل ان يكون الاتفاق النووي متوازنا، اتفقنا على وضع قيود في الاتفاق، مقابل ازالة الحظر، لكنهم لم يزيلوا الحظر، لذلك اقدمنا على اتخاذ 4 خطوات لخفض الالتزامات النووية، وسنتحرك الى الامام بقوة.

واكد ان ايران تنتج حاليا 5500 غرام يوميا من التخصيب في حين كان هذا المقار قبل الاتفاق النووي 6000 غرام.

رایکم
آخرالاخبار