۱۱۶۸مشاهدات

العميد فدوي: اميركا مستاءة من انتهاء اعمال الشغب في ايران

وقال انه عندما يتعلق الأمر بمهاجمة منزل ومتجر ومستشفى وبنك ومحطة وقود ، فإن هذا العمل خبيث وهو لايعد احتجاجًا وإنما سرقة وهنا الفارق بين الاحتجاج واعمال الشغب .
رمز الخبر: ۴۳۰۷۰
تأريخ النشر: 24 November 2019

اعلن نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد علي فدوي انه وفقًا للمعلومات التي وردتنا فان الأمريكيين جن جنونهم من احتواء اعمال الشغب في غضون 48 ساعة ومن انتهاء الاضطرابات في ايران.

وقال العميد علي فدوي في تصريح للصحفيين اليوم الخميس ان واحدة من القضايا التي تكشف احقية الثورة الاسلامية قد تجلت خلال الايام الاخيرة الا وهي اجتماع كل اشرار العالم لاثارة الاوضاع في الجمهورية الاسلامية الايرانية .

وأضاف ان ساسة مجرمي العالم اي اميركا وحلفائها إلى جانب بعض الأشخاص داخل البلاد ، كانوا يحاولون اثارة الاوضاع في البلاد من خلال أعمال الشغب الأخيرة.

وافاد فدوي انه في الكثير من الحالات ، عندما كنت اقرأ أو اسمع تقارير عن أعمال شغب في بعض المناطق ، وجدت انه جرى إطلاق النار في حالات متعددة صوب قوات التعبة والامن وقوى الامن الداخلي ، بينما بقي أنصار الثورة الإسلامية متمسكين بموقفهم وأظهروا قوة الثورة الإسلامية ومدى قدرتها.

واشار فدوي الى إننا تمكنا من احتواء اعمال الشغب الاخيرة في غضون 48 ساعة ، وقال إننا أجرينا العديد من الاتصالات الصوتية والمرئية مع مسؤولي الحرس الثوري في مختلف المحافظات عقب انتهاء اعمال الشغب (في أول 48 ساعة) وذكروا أنه لاوجود لاي اعمال شغب اخرى . في حين أن الاضطرابات والاعمال الشريرة لن تكون الأخيرة ، وبالتأكيد ستكون هناك محاولات اخرى في المستقبل ، ولكن يجب على جميع مقاتلي الثورة الإسلامية وقوات التعبئة الشعبية مواصلة الالتفاف حول الثورة الاسلامية.

واوضح العمید فدوي اننا لا نريد أن يضر أشرار العالم أهلنا وبلادنا ، لكن إذا واصلوا العمل ضد الثورة الإسلامية ، فسنكرر الإجراءات التي اتخذناها ضدهم خلال العقود الاربعة الماضية.

وتابع ان الاحتجاجات الشعبية حالة طبيعية ، لأنها جاءت ردا على خطوة تم اتخاذها تركت تاثيرها على جميع ابناء الشعب وقال على الحكومة أن تتخذ الإجراءات اللازمة لجعل الناس أقل عرضة للخطر وبالطبع قد يستفيدون أكثر في وقت لاحق من هذه القضية ولكن في بداية تقنين البنزين سيواجه الشعب ارتفاع سعر البنزين الى ثلاثة اضعاف.

وأضاف ان يبادر أشرار العالم بذريعة قضية لاتعنيهم الى الحاق الضرر بابناء الشعب الايراني امر خطير .

وقال انه عندما يتعلق الأمر بمهاجمة منزل ومتجر ومستشفى وبنك ومحطة وقود ، فإن هذا العمل خبيث وهو لايعد احتجاجًا وإنما سرقة وهنا الفارق بين الاحتجاج واعمال الشغب .

رایکم