۱۲۷۴مشاهدات
قائد الثورة الاسلامية:
ورأى سماحة القائد، ان الاسلام يؤمن بتوليد الثروة الوطنية ورفع مستوى الرفاهية بالمجتمع، فالبعض يملكون اكثر، ولكن يجب ان يكون توزيع الموارد العامة بشكل عادل. وبالطبع في النظام الاسلامي لا وجود للهوة الطبقية.
رمز الخبر: ۴۳۰۳۰
تأريخ النشر: 20 November 2019

أكد قائد الثورة الاسلامية، يوم الثلاثاء، ليعلم اصدقاؤنا واعداؤنا اننا هزمنا العدو خلال الاحداث الامنية في الايام الاخيرة.

وخلال استقباله جمعا من المنتجين والمبدعين والناشطين الاقتصاديين مساء يوم الثلاثاء، قال آية الله العظمى السيد علي الخامنئي: ليعلم اصدقاؤنا وكذلك اعداؤنا، اننا فرضنا التقهقر على العدو في ساحة الحرب العسكرية والسياسية والامنية.

وأضاف سماحته: ان الممارسات التي حصلت خلال الايام الاخيرة كانت ممارسات تمس الامن، ولم تكن شعبية. وقد فرضنا التقهقر على العدو في مختلف الميادين، وبتوفيق الله سنهزم العدو بشكل قاطع في ساحات الحرب الاقتصادية.

وتابع سماحة القائد قائلا: ان ساحة الانتاج والازدهار الاقتصادي بحاجة الى رواد وقادة وصفوف اولى، والرواد هم انتم المنتجون. ان مقتحمي الصفوف في هذا الميدان هم المنتجون، واصفا هذا الميدان بأنه ميدان خطير، انه ميدان حرب. فالمعنيون بالاقتصاد، يشاهدون ان كل العالم في حرب بسبب القضايا الاقتصادية، وكل العالم والدول تتحارب مع بعضها بسبب القضايا الاقتصادية. والآن خلال عهد الرئيس الاميركي، فإن هذه الحرب برزت مع الصين وكوريا الجنوبية، ولكن هذه الحرب الاقتصادية كانت موجودة في العهود الاخرى.

وأكمل: الا ان هذه الحرب تتسم في بعض الاحيان بالوحشية والحقد، مثل الحرب الاقتصادية التي تشن ضدنا، فهذا الحظر قد زادت حدته، وستزداد، ومن الخطأ ان نأمل ان ينتهي هذا الحظر خلال السنة او السنتين القادمتين، فهذا الحظر سيبقى حتى اشعار آخر.

وبيّن السيد الخامنئي، أننا ومن اجل انقاذ اقتصاد البلاد، لو عوّلنا على إنتهاء الحظر، او أن يتغير هذا الشخص (الرئيس الاميركي الحالي)، فهذا لا يؤثر. والآن فإن البعض يقومون بخطوات ذكية والالتفاف على الحظر، سلمت يداهم، ولكن المهمة الاساسية هي صيانة البلاد من الحظر. لأن الالتفاف على الحظر هو تكتيك، وصيانة البلاد من الحظر استراتيجية.. وعلينا ان نعمل بنحو لئلا نتضرر من الحظر، ولكن الآن الوضع ليس كذلك.

وشدد سماحة القائد على ان العلاج والحل الوحيد لمشكلات البلاد يتمثل في ترويج الانتاج الداخلي، وعلى الذين ترنو أعينهم نحو الآخرين بشأن الانتاج او الازدهار الاقتصادي، ان يدركوا ان الانتاج الداخلي هو الحل الوحيد.

وأوضح سماحته، انه في النظام الاسلامي يلعب الاقتصاد دورا هاما للغاية. وليس من الصحيح أن يتصور البعض ان النظام الاسلامي أغفل موضوع انتاج الثروة وتطوير الرفاهية العامة وإنشاء المؤسسات المولدة للثروة. وبالطبع فإن نوع نظرة النظام الاسلامي الى الثورة تختلف عن نوع نظرة الحكومات والانظمة المادية – سواء النظام الرأسمالي والليبرالي، وسواء النظام الماركسي والشيوعي -، ففي الاسلام لا معنى للمساواة بمعناها الشيوعي، ولكن تمتع الجميع بالثروة نعم. فالذين اطلقوا شعارات المساواة، لم تتحقق المساواة في حكوماتهم، ولم تكن قابلة للتحقيق.

ورأى سماحة القائد، ان الاسلام يؤمن بتوليد الثروة الوطنية ورفع مستوى الرفاهية بالمجتمع، فالبعض يملكون اكثر، ولكن يجب ان يكون توزيع الموارد العامة بشكل عادل. وبالطبع في النظام الاسلامي لا وجود للهوة الطبقية.

رایکم