۹۴۸مشاهدات
ان احد مبادئ الثورة الاسلامية يتمثل في مواجهة الظلم ضد الشعوب المضطهدة ومقارعة الاستكبار، فلم يكن ممكنا ان تستمر الثورة فيما يستمر الوكر التجسسي بنشاطاته.
رمز الخبر: ۴۲۸۶۳
تأريخ النشر: 05 November 2019

أكد القائد السابق لحرس الثورة الاسلامية، يوم الاثنين، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية اثبتت انها يمكنها مواجهة اكبر القوى اعتمادا على القدرات الداخلية.

وفي كلمته في كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة طهران بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، قال قائد مقر بقية الله الاعظم للانشطة الثقافية والاجتماعية، اللواء محمد علي جعفري: إن معنى الثورة الاسلامية هو حركة المجتمع بشكل تدريجي نحو الاهداف الاسلامية والثورية. وإن الشعب الايراني يفخر انه طبق هذا التعريف طيلة الاربعين عاما الماضي، حيث أصبح "لا لاميركا ولا للظلم" من المبادئ المؤكدة للثورة الاسلامية.

وأشار الى اقتحام وكر التجسس الاميركي، وصرح: ان احد مبادئ الثورة الاسلامية يتمثل في مواجهة الظلم ضد الشعوب المضطهدة ومقارعة الاستكبار، فلم يكن ممكنا ان تستمر الثورة فيما يستمر الوكر التجسسي بنشاطاته.

وأضاف: نشعر اليوم بضرورة حركات ذاتية كاقتحام وكر التجسس، ورغم انه لم يعد للوكر التجسسي من وجود، الا ان الجواسيس والعملاء والليبراليين مازالوا موجودين، وان طردهم من دائرة النظام، هو واجب على الطلبة الثوريين.

وأكد اللواء جعفري ان مواجهة التهديدات العسكرية والامنية للاعداء قد تمت في الخطوة الاولى للثورة تماما، وقال: في العام الحالي شاهدنا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاوزت التهديدات الامنية والعسكرية، وعندما يتم استهداف الطائرة الاميركي المسيرة واحتجاز السفينة البريطانية، فإنهم لا يمكنهم ان يفعلوا شيئا، لأن القوة الدفاعية والامنية لايران الاسلامية فريدة من نوعها.

وشدد على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اثبتت انها يمكنها من خلال الاعتماد على القدرات الداخلية والشعب، ان تواجه اكبر القوى.

رایکم