أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الايراني العميد رمضان شريف، ان اميركا لها اطماع في ثروات الشرق الاوسط، مشيرا الى ان وجود سفارة اميركية في كل بلد هو مصدر المشاكل في تلك البلدان.
وفي مراسم الاحتفاء بذكرى الاستيلاء على وكر التجسس الاميركي (السفارة الاميركية السابقة بطهران) في 4 نوفمبر 1979 من قبل الطلبة السائرين على نهج الامام، وصف العميد شريف، هذا العمل بانه اجراء شجاع ساهم في الاسراع بانجاز استقلال وحرية الجمهورية الاسلامية الايرانية وضمان الثورة الاسلامية.
واضاف مسؤول العلاقات العامة بالحرس الثوري: إن إنشاء سفارة الولايات المتحدة في أي بلد هو مصدر كل المشاكل في هذه البلدان ، بما في ذلك خنق صوت الحرية، وتهيئة الارضية لنهب الموارد، وتعطيل المؤسسات الاجتماعية والثقافية، واثارة الخلافات.
واشار الى ان الرئيس الاميركي الحالي كشف للجميع عن طبيعة اميركا، واضاف: وحسب تصريحات ترامب، فإن الاعمال الشريرة التي تقوم بها اميركا وحلفائها في المنطقة وفي بلدان مثل العراق واليمن ترمي للسيطرة على موارد النفط والغاز، وان شعارات دعم الحرية تهدف الى توفير موطأ قدم لها في المنطقة.
ومضى شريف قائلا: في الماضي ، كان من الصعب الكشف عن صورة أميركا المنافقة، لكن اليوم وبفضل تنوير الجمهورية الإسلامية وقائد الثورة، تم ازالة النقاب من على صورة اميركا والجميع يعلم أن اميركا تسفك الدماء من أجل الوصول الى ثروات المنطقة.
وأكد مسؤول العلاقات العامة بالحرس الثوري، لقد أثبتت الجمهورية الإسلامية أحقيتها على مدى الاعوام الاربعين الماضية، ودفعت اميركا إلى الوراء، واليوم فان النصر حليف الشعب الايراني.
واضاف: لقد نمت وازدهرت الجمهورية الإسلامية رغم كل المشاكل، والبعض ايضا لايريد الاعتراف بالعداء الأميركي، لكنهم يعترفون بشرعية كفاح الجمهورية الإسلامية، واليوم فان نجاحات ايران مدينة بالتزامها بتعاليم الاسلام.
واشار متحدث الحرس الثوري الى ان اميركا وحلفاءها سخروا جميع امكانياتهم خلال العقود الاربعة الماضية ضد الشعب الايراني والاطاحة بالجمهورية الاسلامية، مضيفا: لكنهم الآن توصلوا الى قناعة بأنهم غير قادرين على مواجهة الشعب الإيراني ، فطيلة اربعين عاما الماضية استخدموا عدة اساليب لمهاجمة بلدنا مثل زمرة المنافقين (خلق الارهابيية) ونظام البعث العراقي والزمر الانفصالية وداعش، لكن شعبنا اصبح قويا ومتماسكا يوما بعد يوم.
واردف يقول: ان زمرة المنافقين قتلت 17 ألف شخص من الشعب الايراني، وهذه الزمرة تعد اليوم واحدة من اكثر المجموعات كراهية، حيث تحاول اميركا حاليا تأهيلها في بلدان مختلفة.