۸۱۴مشاهدات
قال المتحدث باسم الحكومة حول الاعتداء على القنصلية الايرانية في كربلاء، ان العراق يحظى بالاهمية لنا من مختلف النواحي، اذ ان مصير البلدين مرتبط معا من الناحية الثقافية والتاريخية.
رمز الخبر: ۴۲۸۴۸
تأريخ النشر: 05 November 2019

كشف المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي ربيعي بان رئيس الجمهورية حسن روحاني وجّه رسالة الى ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز تمحورت حول السلام والاستقرار في المنطقة.

وفي تصريحه الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين وفي الرد على سؤال حول توجيه رسالة من قبل رئيس الجمهورية الى الملك السعودي قال ربيعي، نعم، ان رئيس الجمهورية بعث رسائل (لقادة دول المنطقة)، اساسها الدعوة للسلام والاستقرار بالمنطقة، اذ اننا نعتقد بامكانية تبلور علاقات ثنائية متعددة في المنطقة ولا ينبغي ان تؤدي ضغوط اميركا الى تباعد الجيران عن بعضهم بعضا.

وفي جانب اخر من حديثه قال المتحدث باسم الحكومة حول الاعتداء على القنصلية الايرانية في كربلاء، ان العراق يحظى بالاهمية لنا من مختلف النواحي، اذ ان مصير البلدين مرتبط معا من الناحية الثقافية والتاريخية.

واضاف، ان المتظاهرين يريدون اصلاحات اقتصادية والحكومة العراقية تسعى للاستجابة للمطالب وفي هذا الخضم هنالك ادلة امنية تثبت بان اميركا والكيان الصهيوني وبعض دول المنطقة تنتهج عملية الحرب النفسية وتعمل من اجل اعطاء مؤشرات خاطئة للشعب العراقي.

وفي الاشارة الى اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي لفت ربيعي الى ان اول احتجاج كان قد صدر من الامام الراحل ضد قانون الحصانة القضائية للاميركيين في ايران (كابيتالسيون) كاولى صرخات مقارعة الاستكبار ضد واشنطن والنظام الملكي العميل التابع له واضاف، ان تصور الاميركيين في ذلك اليوم هو انهم شعب استثنائي وان لهم الحق بان يمارسوا الظلم والجور في اي مكان من العالم ولا يحق لاي نظام قضائي سوى في بلادهم مقاضاتهم.

واضاف، ان مشكلة الاميركيين مازالت هي نفسها والمتمثلة بذات هذا الشعور بالاستثنائية والتفوق المتكبر والعُجب والغرور، حيث نشهد اليوم شكلا اخر من (الكابيتالسيون)، وان غالبية اجراءات اميركا في الخروج من الاتفاقيات الدولية ومنها الاتفاق النووي وسحق حقوق الشعوب والحكومات نابع من هذا الشعور، كما تنتهك القوانين الدولية وترتكب اسوا الجرائم ضد الشعوب من دون الخشية من الملاحقة الدولية.

وتابع ربيعي، ان اميركا زعمت على اعتاب يوم 4 تشرين الثاني /نوفمبر "ان الذكرى الاربعين ليوم 4 نوفمبر (السيطرة على السفارة الاميركية بطهران) يذكّر بالسلوك السيئ للنظام الايراني" حسب وصفها ، وهنا لابد لنا من القول انه من الذي يمارس السلوك السيئ ؟ هل هو الذي يجعل الحظر الغذائي والدوائي والقيود على حق الحياة وحق التمتع بالصحة للمواطنين الايرانيين اداة حرب وارهاب لتحريض الشعب ودفعه للاطاحة بنظام الحكم ام ذلك الشعب الذي يمضي بمقاومته الوطنية دفاعا عن حق الحياة وحق السلام ؟.

رایکم