۷۹۳مشاهدات

تنظيم الدولة الإسلامية يعلن عن “خليفة”أبو بكر البغدادي

وينظر لإعلان ترامب على أنه “نصر” للرئيس الأمريكي الذي يواجه انتقادات عنيفة بسبب قراره سحب القوات الأمريكية من شمالي سوريا، والذي يواجه أيضا محاولة عزل من قبل الديمقراطيين.
رمز الخبر: ۴۲۸۱۳
تأريخ النشر: 01 November 2019

قال تنظيم الدولة الإسلامية إنه سمى أبا إبراهيم الهاشمي القرشي زعيما له خلفا لزعيمه السابق، أبي بكر البغدادي، الذي قتل في عملية عسكرية أمريكية في شمال غربي سوريا، في 27 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وقد أعلنت وكالة أعماق التابعة للتنظيم عن اسم زعيمه الجديد، كما أقرت بمقتل المتحدث باسم التنظيم أبي الحسن المهاجر.

وجاء الإعلان في رسالة صوتية قرأها المتحدث الجديد باسم التنظيم أبو حمزة القرشي.

ما مستقبل تنظيم الدولة الإسلامية بعد مقتل أبو بكر البغدادي؟

كما دعا التنظيم للانتقام لمقتل البغدادي.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن مقتل البغدادي، وقال ترامب في بيان غير اعتيادي من البيت الأبيض، إن البغدادي فجّر سترته الناسفة بعد أن حاصرته قوات أمريكية خاصة في نهاية نفق في إدلب.

وأضاف أن ثلاثة من أبناء البغدادي الذين كانوا برفقته قتلوا أيضا في التفجير، وأن جسد البغدادي تشوّه، لكن فحوص الحمض النووي أكدت هويته.

ووصف ترامب العملية الليلية بالـ “جريئة”، وبأن القوات الخاصة “أنجزت مهمتها على نحو رائع”.

ونفذت العملية بالقرب من الحدود التركية بعيدًا عن المكان الذي كان يُعتقد أن البغدادي يختبئ فيه على الحدود السورية العراقية.

رحلة أبو بكر البغدادي من كرة قدم إلى “خليفة المسلمين”

وقال ترامب إن البغدادي كان يخضع للمراقبة لمدة “أسبوعين”، وألغيت عدة غارات بسبب تنقله. ووصف موقع العملية بأنه “مجمّع أبنية”.

ونشرت تقارير كثيرة في السنوات الماضية تفيد بمقتل البغدادي ولكن تبين فيما بعد أنها غير صحيحة، ولكن التنظيم أعلن هذه المرة رسميا تعيين خليفة لزعيمه.

وفي عام 2014 برز اسم البغدادي، واسمه الحقيقي إبراهيم عواد البدري، عندما أعلن تأسيس “دولة الخلافة” في منطقة العراق وسوريا – إشارة إلى التنظيم الجهادي المعروف بـ “الدولة الإسلامية” والذي نكّل بنحو 8 مليون مدني كانوا يعيشون في مناطق تحت سيطرة التنظيم.

وقتل آلاف الناس على يد عناصر التنظيم الذي أعلن مسؤوليته عن عدد من التفجيرات في دول العالم.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد قالت هذا العام إن “الخلافة” قد هزمت، وأعلنت لاحقا سحب قواتها من شمالي سوريا.

وينظر لإعلان ترامب على أنه “نصر” للرئيس الأمريكي الذي يواجه انتقادات عنيفة بسبب قراره سحب القوات الأمريكية من شمالي سوريا، والذي يواجه أيضا محاولة عزل من قبل الديمقراطيين.

رایکم