اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعو للاستقرار والامن المستديم في منطقة الخليج الفارسي والشرق الاوسط.
وخلال لقائه نظيره الكازاخي قاسم جومارت توقايف في يريفان اليوم الثلاثاء، اكد الرئيس روحاني ترحيب ايران بالتطوير الشامل للعلاقات مع كازاخستان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية وقال، ان بدء تعاون ايران مع الاتحاد الاوراسي يوفر ارضية مناسبة جدا لتطوير العلاقات الاقتصادية بين اعضاء الاتحاد مع بعضها بعضا خاصة ايران وكازاخستان.
واشار الى ان العلاقات بين ايران وكازاخستان كانت على الدوام ودية جدا واضاف، ان البلدين يمتلكان الكثير من الطاقات في مختلف المجالات الاقتصادية لرفع مستوى العلاقات والتعاون الثنائي حيث يتوجب علينا المزيد من تفعيل هذه الطاقات بما يخدم مصالح الشعبين.
واكد الرئيس روحاني اهمية اتفاقية "اكتاو" بشان النظام القانوني لبحر قزوين واضاف، ان هذه الاتفاقية يجب تنفيذها بدقة بما يخدم مصالح الدول الساحلية.
وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد للتعاون التام من اجل حفظ البيئة في بحر قزوين واستثمار الدول الساحلية لطاقات هذا البحر السياحية والاقتصادية.
واكد الرئيس روحاني بان بحر قزوين يجب ان يكون بحر سلام وصداقة للدول الساحلية من دون تواجد القوات الاجنبية.
ووصف الرئيس روحاني التعاون بين ايران وكازاخستان في مجال ممر "الجنوب –شمال" بالمهم جدا واضاف، ان الربط السككي بين البلدين عبر مدينة اينجة برون (شمال شرق ايران) كان خطوة واسعة جدا حيث ان سواحل الخليج الفارسي اليوم مرتبطة بخطوط سكك الحديد الى الصين وسيوفر الربط السككي قريبا مع ميناء انزلي (شمال ايران) فرصة جديدة للترانزيت بين البلدين.
واكد الرئيس الايراني استعداد طهران للتعاون مع كازاخستان في مجال مكافحة الارهاب والمخدرت وتوفير الامن المستديم في المنطقة وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعو للاستقرار والامن المستديم في منطقة الخليج الفارسي والشرق الاوسط ولهذا الغرض فقد طرحت مبادرة باسم "سلام هرمز" لارساء الامن المستديم في المنطقة بمشاركة جميع دول الخليج الفارسي والامم المتحدة.
واكد قائلا، ان ايران تدعو للامن التام في الممرات المائية والتجارة الحرة في الخليج الفارسي وبحر عمان ومضيق هرمز.