۸۶۵مشاهدات
و طالب الرئيس احمدي نجاد التنسيق والتعاون بين البلدين بشأن التغييرات الاقليمية لصالح شعوب المنطقة الذي تسير الامور بوتيرة اسرع معربا عن قلق الجمهورية الاسلامية للتدخل الغربي بمصير شعوب المنطقة.
رمز الخبر: ۴۱۸۸
تأريخ النشر: 10 May 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اعرب الرئيس "احمدي نجاد" ورئيس الوزراء التركي"رجب طيب اردوغان" عن قلقهما لتدخل الغرب في شؤون المنطقة وذلك خلال زيارته لتركيا.

ویذکر نقلا عن المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية ان رئيس الجمهورية التقى رئيس الوزراء التركي على هامش المؤتمر الدول الاقل نموا المنعقد في اسطنبول وتباحث معه اخر تطورات المنطقة وسبل تعزيز التعاون بين البلدين.

و طالب الرئيس احمدي نجاد التنسيق والتعاون بين البلدين بشأن التغييرات الاقليمية لصالح شعوب المنطقة الذي تسير الامور بوتيرة اسرع معربا عن قلق الجمهورية الاسلامية للتدخل الغربي بمصير شعوب المنطقة.

كما التقى رئيس الجمهورية مساء امس الرئيس التركي عبد الله غول وذلك علي هامش مؤتمر الامم المتحدة حول الدول الاقل نموا المنعقد في اسطنبول.

و بحث الرئيس احمدي نجاد مع الامين العام لمنظمة الامم المتحدة بان كي مون اهم التطورات الاقليمية والدولية، واكدا علي ضرورة احترام حقوق الانسان واتخاذ السبل الانسانية لحل المشكلات.

و اضاف قائلا: ان العالم بحاجة الي التفاهم اكثر من حاجته للنزاع وينبغي ستخدام نهج الحوار والتعاطي ازاء القضايا والمشاكل الحاصلة ولا شك ان الضرورة للوصول الي عالم اسمي وافضل هو التفاهم والصداقة.

و اكد رئيس الجمهورية على حق سيادة الشعوب مصيرهم ولا حق لاحد في العالم فرض وارادته علي سائر الشعوب معتبرا ان منطقة الشرق الاوسط منطقة مركز ثقافة وحضارة العالمية وان شعوب المنطقة وفي الوقت الذي بدات فيه عملية التغيير والثورة تشعر بالقلق من التدخلات والمواقف المزدوجة والمعايير المتعددة للغربيين.

و اضاف رئيس الجمهورية، ان الامم المتحدة ومن خلال اقرارها الحوار والمحادثات بين المعارضين وحكومات المنطقة يمكنها الحيلولة دون اعمال القتل التي تحدث وترسيخ الامن والاستقرار في المنطقة والعالم.

و اعرب الرئيس احمدي نجاد عن قلقه ازاء تدخلات الغربيين في الشان السوري وقال، ان القلق قائم بان يؤدي دعم الغرب للمعارضين في سوريا الي توسع رقعة التوتر حتى الي اوروبا.

و اضاف، ان الحكومة والشعب السوري يمكنهم من خلال الحوار والمحادثات معالجة قضاياهم ومشاكلهم وان تدخلات الاجانب لن تؤدي سوي الي تصعيد حدة التوتر.

و اشار رئيس الجمهورية كذلك الي الاوضاع في ليبيا وقال، ان الاوضاع في ليبيا بسبب دخول بعد الدول في الحرب تعقدت نسبيا، ولا شك انه لو كان الناتو قد سعي بدلا عن التدخل العسكري، لايجاد التفاهم والحوار بين الشعب والحكومة لاصبحت الظروف افضل.

و اشار رئيس الجمهورية كذلك الي الملف النووي الايراني واكد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لازالت مستعدة للحوار والتفاوض، وقال انه بامكان الامين العام لمنظمة الامم المتحدة دعوة طرفي المحادثات مع ايران للتحرك في مسار التعاطي والتعاون وتوصية الامين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لاتخاذ معايير واحدة تجاه اعضاء الوكالة.

بدوره قال الامين العام لمنظمة الامم المتحدة بانه لا ينبغي تعريض حياة الافراد للخطر، مؤكدا ضرورة ايجاد التعاطي والحوار بين الشعوب والحكومات في المنطقة.

و اكد الامين العام لمنظمة الامم المتحدة ضرورة حل القضية النووية الايرانية عبر الحوار قائلا :ان البرنامج النووي الايراني مختلف عما هو عليه عند بعض الدول التي تسعي لامتلاك القنبلة النووية وارى بان هذه القضية يمكن معالجتها عبر الحوار والتفاهم.

كما التقى رئيس الجمهورية على هامش المؤتمر رؤساء جمهوريات افغانستان وبنين وجزر القمر وتبادل معهم وجهات النظر بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك بين ايران وافغانستان وبنين وجزر القمر.

وتشارك الجمهورية الاسلامية الايرانية كونها من الدول النامية الي جانب باقي الدول مثل البرازيل والهند والصين وجنوب افريقيا بالاضافة الي الدول الاقل نموا وذلك لبحث الاسراع بتنمية هذه الدول وتعقد منظمة الامم المتحدة ومنذ اكثر من 40 عاما، اجتماعا كل 10 سنوات مرة واحدة حول الدول الاقل نموا.

ويعقد مؤتمر الامم المتحدة الرابع حول الدول الاقل نموا من 9 الي 13 ايار / مايو باستضافة الحكومة التركية في اسطنبول وبمشاركة رؤساء دول وحكومات من 192 دولة من أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ ومنطقة البحر الكاريبي.

و يهدف المؤتمر إلي تعزيز التنمية المستدامة وتقييم التقدم المحرز علي هذا المسار في الدول الأقل نموا والتي تضم ثلاثا وثلاثين دولة أفريقية وأربع عشرة دولة آسيوية وهايتي.
رایکم
آخرالاخبار