أكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الاربعاء، ان الشعب الايراني يواجه الارهاب الاقتصادي الاكثر وحشية الذي يستهدف المدنيين عمدا من اجل تحقيق مآربه السياسية اللامشروعة.
وفي كلمته خلال اجتماع وزراء خارجية المجمع السياسي رفيع المستوى في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للامم المتحدة بشأن التنمية المستدامة، أشار محمد جواد ظريف الى تقرير الامين العام للامم المتحدة، وقال: اننا نتفق مع الامين العام بشأن ارتفاع نسبة انعدام العدالة بين الدول الى حد مثير للقلق، وان التنمية دون ان تكون عادلة وشاملة، لن تكون تنمية.
وبيّن ظريف: في الحقيقة لابد من القبول بأن هذه الظروف ناجمة من ان الدول النامية والمتقدمة، لم تؤدي حصتها بما يرتبط بنقل التقنية وايجاد الطاقات وتقديم المساعدات الماليةى.
وأضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ورغم العقبات الكبرى التي واجهتها ومازالت، بسبب الحظر الاحادي غير القانوني، بذلت جهودا مستمرة انطلاقا من مبادئها وأولوياتها الوطنية، وحققت تقدما لافتا في تعزيز قدرات الافراد وإيجاد المساواة بينهم.
وأوضح: ان 37 بالمائة من اعضاء الهيئة العلمية و50 بالمائة من طلبة الجامعات وكذلك 37 بالمائة من اطباء البلاد هم من النساء، كما ان نسبة تعيين المرأة في المناصب العليا وعلى مستويات اتخاذ القرار ازدادت 60 بالمائة.
وانتقد ظريف الحظر الاميركي الجائر المفروض على الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال: ان الشعب الايراني يواجه الارهاب الاقتصادي الاكثر وحشية، والذي يستهدف المدنيين لتحقيق مآرب سياسية غير مشروعة، ورغم ذلك فإن هذا الشعب حقق تقدما ملموسا في مختلف المجالات العلمية والتقنية.