أكدت مايا كوسيانيتش المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى، بذل جهود كبيرة ووجود اتصالات مكثفة للحفاظ على الاتفاق النووى المُوقع مع إيران.
وأوضحت كوسيانيتش -في تصريحات بثتها وكالة أنباء (آكي) الإيطالية يوم الثلاثاء- أن الاتحاد الأوروبي أخذ علمًا باستنتاجات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تجاوز إيران للحد المسموح به لتخصيب اليورانيوم، وكذلك تجاوز حدود مخزونها منه ما هو منصوص عليه في الاتفاق.
وأشارت المتحدثة إلى أن هناك اتصالات تجرى بعدة أشكال وعلى عدة مستويات لتشجيع إيران على العدول عن تصرفاتها، واحترام الاتفاق المُوقّع بينها وبين مجموعة 5+1 قبل الانسحاب الأمريكي منه، متجنبةً الحديث عن إجراءات تصعيدية أوروبية فورية تجاه طهران.
ويؤكد الأوروبيون -الذين لعبوا دور الوساطة في إبرام الاتفاق عام 2015- تصميمهم على الاستمرار في لعب هذا الدور، وقالت كوسيانيتش: "إننا نعتقد أن الاتفاق مع إيران أمر أساسي للحفاظ على أمن المنطقة والعالم".
وكانت الأمينة العامة لإدارة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي هيلجا شميت قد زارت إيران خلال شهر يونيو الماضي من أجل تهدئة التوتر.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن إرسال مبعوث له إلى إيران في محاولة لخفض التصعيد.