۶۶۲۳مشاهدات

تل أبيب وواشنطن تُقّران بأنّ إمكانية تطبيق "صفقة القرن" باتت ضئيلةً جدًا

رمز الخبر: ۴۱۵۸۵
تأريخ النشر: 11 June 2019

في أوّل اعترافٍ رسميٍّ، أقرّت محافل سياسيّة وُصفت بأنّها رفيعة المُستوى، في كلٍّ من الولايات المُتحدّة والكيان الإسرائيليّ، بأنّ إمكانيات تطبيق ما يسمى "خطّة السلام" الأمريكيّة، التي أصبحت معروفةً إعلاميًا بـ"صفقة القرن" باتت ضئيلة للغاية.

و أفادت اليوم الاثنين مُراسِلة صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة في العاصمة الأميركيّة، أورلي أزولاي، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّ هذا الإقرار جاء على خلفية المُعارضة الفلسطينيّة الجارِفة للصفقة، وتأكيدهم من ناحيةٍ أخرى على أنّهم يرفضوا أيّ حلٍّ لا يشمل إقامة دولةٍ فلسطينيّةٍ في الضفّة الغربيّة المُحتلّة وقطاع غزّة، شريطة أنْ تكون القدس الشرقيّة المُحتلّة عاصمةً لها.

وأوضحت الصحافيّة الإسرائيليّة، نقلاً عن المصادر عينها، أنّه بعد الرفض الفلسطينيّ للخطّة الأمريكيّة، سيقوم رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو بالإعلام رسميًا بأنّه لا يوجد في الطرف الفلسطينيّ مع مَنْ يتفاوض كيان الاحتلال، ويحصل عندئذٍ على الضوء الأخضر من ترامب للقيام بضمّ كلّ قطعةٍ أرضٍ في الضفّة الغربيّة يُقيم عليها اليهود بشكلٍ أحاديّ الجانب، كما أكّدت المصادر في تل أبيب وواشنطن.

عُلاوةً على ذلك، شدّدّت الصحافيّة الإسرائيليّة على أنّ ترامب يرى في النزاع الإسرائيليّ-الفلسطينيّ مشكلة بيع وشراء الأراضي، وخلاف على ملكيتها، مُشيرةً إلى أنّه لا يعرف شيئًا عن تاريخ الصراع بين الطرفين، وعن أنهار الدّم التي سالت خلال هذا النزاع، مُضيفةً أنّ ما يُحفِّز الرئيس الأمريكيّ هو الحصول على اعترافٍ في الحلبة الدوليّة، وبالتالي فإنّه يسمح لنتنياهو مُرغمًا أنْ يقوده، مؤكّدةً على أنّ تصريح السفير الأمريكيّ في الدولة العبريّة، دافيد فريدمان، حول حقّ إسرائيل بضمّ أراضٍ في الضفّة الغربيّة كان بمثابة بالون اختبار، وأنّ مَنْ قام بنفخ البالون إلى هذا الحجم هو ليس إلّا الرئيس ترامب بنفسه، على حدّ تعبيرها.

في أوّل اعترافٍ رسميٍّ، أقرّت محافل سياسيّة وُصفت بأنّها رفيعة المُستوى، في كلٍّ من الولايات المُتحدّة وكيان الاحتلال الإسرائيليّ، أقرّت بأنّ إمكانيات تطبيق خطّة السلام الأمريكيّة، التي أصبحت معروفةً إعلاميًا بـ”صفقة القرن” باتت ضئيلة للغاية، الأمر الذي يعني أنّ الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيليّ سيبحثان عن حلولٍ خلّاقّة للصراع العربيّ-الإسرائيليّ، كما أفادت اليوم الاثنين مُراسِلة صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة في العاصمة الأمريكيّة، أورلي أزولاي، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّ هذا الإقرار جاء على خلفية المُعارضة الفلسطينيّة الجارِفة للصفقة، وتأكيدهم من ناحيةٍ أخرى على أنّهم يرفضوا أيّ حلٍّ لا يشمل إقامة دولةٍ فلسطينيّةٍ في الضفّة الغربيّة المُحتلّة وقطاع غزّة، شريطة أنْ تكون القدس الشرقيّة المُحتلّة عاصمةً لها.

وأوضحت الصحافيّة الإسرائيليّة، نقلاً عن المصادر عينها، أنّه بعد الرفض الفلسطينيّ للخطّة الأمريكيّة، سيقوم رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو بالإعلام رسميًا بأنّه لا يوجد في الطرف الفلسطينيّ مع مَنْ يتفاوض كيان الاحتلال، ويحصل عندئذٍ على الضوء الأخضر من ترامب للقيام بضمّ كلّ قطعةٍ أرضٍ في الضفّة الغربيّة يُقيم عليها اليهود بشكلٍ أحاديّ الجانب، كما أكّدت المصادر في تل أبيب وواشنطن.

عُلاوةً على ذلك، شدّدّت الصحافيّة الإسرائيليّة على أنّ ترامب يرى في النزاع الإسرائيليّ-الفلسطينيّ مشكلة بيع وشراء الأراضي، وخلاف على ملكيتها، مُشيرةً إلى أنّه لا يعرف شيئًا عن تاريخ الصراع بين الطرفين، وعن أنهار الدّم التي سالت خلال هذا النزاع، مُضيفةً أنّ ما يُحفِّز الرئيس الأمريكيّ هو الحصول على اعترافٍ في الحلبة الدوليّة، وبالتالي فإنّه يسمح لنتنياهو مُرغمًا أنْ يقوده، مؤكّدةً على أنّ تصريح السفير الأمريكيّ في الدولة العبريّة، دافيد فريدمان، حول حقّ إسرائيل بضمّ أراضٍ في الضفّة الغربيّة كان بمثابة بالون اختبار، وأنّ مَنْ قام بنفخ البالون إلى هذا الحجم هو ليس إلّا الرئيس ترامب بنفسه، على حدّ تعبيرها.

رأي اليوم

رایکم