اكد السفير الايراني حميد بعيدي نجاد، بان ايران لا تسعى لاشعال فتيل الحرب مع اميركا الا ان الشعب الايراني على استعداد لدفع ثمن المقاومة عبر الوقوف امام اميركا.
وفي تصريح ادلى به لاذاعة "بي بي سي" قال بعيدي نجاد، لقد منحنا فرصة عام للاطراف الاخرى لحل المشاكل الحاصلة في الاتفاق النووي لكننا توصلنا الان الى نتيجة بانه لو لم نقم باجراء مناسب فان الاتفاق النووي سينهار.
واضاف، انه لو سعت اميركا وراء المزيد من الاجراءات غير الضرورية والاستفزازية فاننا عازمون على الوقوف امامها. اننا لا نسعى لاشعال الحرب لكننا سنصمد امام اميركا وندفع ثمن المقاومة.
واكد بان ايران سعت على الدوام لارساء السلام والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط الا ان اميركا وضمن خروجها من الاتفاق النووي قامت باجراءات استفزازية وغير ضرورية منها ادراج الحرس الثوري ضمن لائحة الارهاب.
وتابع السفير الايراني، رغم ان مسالة الخروج من الاتفاق النووي تعد من الخيارات الممكنة الا ان ايران لا تعتزم ان تفعل ذلك في المرحلة الراهنة بل قررنا ان نستخدم نقاطا واردة في الاتفاق النووي للمزيد من حث شركائنا في مسار تنفيذ التزاماتهم.
وبشان مواجهة الضغوط الاقتصادية قال، لقد بدانا عملية خفض التبعية لصادرات النفط ونسعى لتحويل النفط الى سلعة ذات ثمن اعلى.
واشار الى ان الميزانية الايرانية تعتمد بنسبة 30 بالمائة على عوائد الصادرات النفطية وهو ما يعد انجازا استثنائيا وقال، ان ايران وفي ضوء المشاكل الراهنة عازمة جديا على خفض الاعتماد على النفط وكان اداؤها جيدا في هذا المجال.
ووصف السفير الايراني صادرات السلع غير النفطية "ثورة هادئة" وقال، ان ايران تحركت خلال الاعوام الاخيرة في مسار الاقتصاد المقاوم.