۴۰۲مشاهدات
واكد الرئيس روحاني بان الاستسلام لا يتناغم مع ثقافتنا وديننا وشعبنا يرفض ذلك لذا علينا البحث عن الحلول ومن المهم بطبيعة الحال ما هو حجم الحلول المتوفرة بيد الحكومة سواء في السياسة الخارجية او الثقافة وا الاجواء الافتراضية مثلا.
رمز الخبر: ۴۱۲۵۱
تأريخ النشر: 13 May 2019

شبکة تابناک الاخبارية: اكد الرئيس الايراني حسن روحاني باننا قادرون على تجاوز الظروف الصعبة الراهنة شريطة ان نكون متوحدين ومتكاتفين.

وخلال لقائه مساء السبت حشدا من الناشطين السياسيين، قال الرئيس روحاني، لا يمكن القول بان الظروف الراهنة افضل ام اسوا من فترة الحرب المفروضة (1980-1988)، ولكن في تلك الفترة لم تكن لنا مشكلة المعاملات البنكية وبيع النفط والواردات والصادرات وكان الحظر الوحيد المفروض علينا هو السلاح.

واشار الى القيود المفروضة من قبل الاعداء على انشطة البلاد البنكية والنفقات الاضافية التي تتحملها البلاد بسبب هذا الحظر البنكي واضاف، ان هذه المشاكل مؤثرة ايضا في مجالات بيع النفط والمنتوجات البتروكيمياوية والصلب والزراعة.

وقدم عرضا للاوضاع الاقتصادية الجارية في البلاد، داعيا الحاضرين بصفتهم شخصيات سياسية ونواب في البرلمان وفي مناصب ومسؤوليات اخرى، وعلى علم بقضايا البلاد السياسية، التفكير بافضل الحلول واقلها كلفة لهذه القضايا.

واضاف، انه خلال فترة الحرب المفروضة (من قبل النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية 1980-1988) كان الشعب متفقا في الراي تقريبا بان الحكومة ليست مقصرة في المشاكل القائمة بل ان صدام هو الذي اعتدى على البلاد واشعل الحرب وبما ان الشعب كان متفقا في الراي في هذا المجال فان الظروف لا يمكن القول بانها كانت مثالية بل جيدة نسبيا والشعب كان يساعد في حل المشاكل وعلينا اليوم ايضا اداراة البلاد وعدم الاستسلام بمثل ذلك الاتفاق في الراي وايجاد التضامن والوفاق.

واكد الرئيس روحاني بان الاستسلام لا يتناغم مع ثقافتنا وديننا وشعبنا يرفض ذلك لذا علينا البحث عن الحلول ومن المهم بطبيعة الحال ما هو حجم الحلول المتوفرة بيد الحكومة سواء في السياسة الخارجية او الثقافة وا الاجواء الافتراضية مثلا.

واكد الرئيس روحاني ضرورة فصل وزارة الصناعة والتجارة والمناجم وتشكيل وزارة التجارة لانه من دون وجود مثل هذه الوزارة لا يمكن تحسين وتنظيم الاوضاع التجارية الراهنة واضاف، نحن اليوم نعيش ظروفا صعبة لكننا في الوقت ذاته لا نشعر بالياس ومتفائلون بالمستقبل كثيرا ونرى باننا قادرون على العبور من الظروف الصعبة الراهنة شريطة ان نكون معا ومتلاحمين يدا بيد.

واعتبر الانتخابات البرلمانية التي ستجري نهاية العام الايراني الجاري (ينتهي في 21 اذار/مارس) بانها يمكنها ان تكون رمزا للوحدة والتضامن واضاف، ان الظروف يمكن ان تكون جيدة لنا فيما لو كنا الى جانب بعضنا بعضا واتخذنا الخطى متوحدين ومتعاطفين في ظل روح الاخوة.

رایکم
آخرالاخبار