۹۴۲مشاهدات
رمز الخبر: ۴۱۰۸۶
تأريخ النشر: 16 April 2019

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في تقرير لها نقلا عن مصادر مطلعة، تفاصيل ما وصفته بالخطة الأخيرة لـ”صفقة القرن” التي يتوقع إعلانها بعد احتفلات الفصح، مشيرة إلى أن هذه الخطة لا تتضمن إقامة دولة مستقلة ذات سيادة كاملة للفلسطينيين.

الصحيفة نقلت عن مصادر مطلعة على الخطة، أن “صفقة القرن” ما هي إلا “تحسينات عملية” لحياة الفلسطينيين، من دون مزيد من التفاصيل.

وتم تحضير الخطة لمدة عامين ومن المتوقع طرحها هذا الربيع أو أوائل الصيف، وبناء على تعليقات جاريد كوشنر ومسؤولين أمريكيين، هناك توقعات أن الخطة تلغي إقامة دولة فلسطينية، كمقدمة لانطلاق جهود السلام، كما جرى التعارف عليه، على مدى العقدين الماضيين.

وحسب ما أخبر ترامب أصدقاءه فهو يريد أن يغير طريقة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ 1948 وقالت الصحيفة، إن الخطة تمثل سعي ترامب لوضع “بصمة” على سجله الدبلوماسي، ومن المرجح أن يركز فيها بشدة على “المخاوف” بشأن أمن إسرائيل.

وعلى الأرجح أن تنتظر الإدارة الأمريكية، حتى يتم تشكيل حكومة إسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، وربما حتى بعد احتفالات الفصح وشهر رمضان، لطرحها، بحسب الصحيفة.

ثم أشارت الصحيفة إنّه من المتوقع، في المقابل، أن تمنح الخطة عشرات المليارات من الدولارات، وفق حزمة مساعدات للضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، ومليارات أخرى لمصر والأردن، الدولتين العربيتين اللتين تطبّعان وفق اتفاقات مع إسرائيل.

وخلصت “واشنطن بوست”، إلى أن القضايا الأساسية في “صفقة القرن”، تشمل الحدود والمطالبات الفلسطينية بأراضٍ أصبحت الآن تحت سيادة إسرائيل، ووضع القدس.

وأشارت الصحيفة إلى أنّه في المفاوضات التي أُجريت في عهد ثلاثة رؤساء أمريكيين، كانت هذه القضايا، عناصر لمقترحات من أجل إقامة دولة فلسطينية منفصلة في الضفة الغربية وغزة، وكان هذا هو المقصود عندما تحدث المفاوضون الأمريكيون عن تسوية سياسية، “أما هذه المرة، فليس من الواضح ما تعنيه الولايات المتحدة”.

رایکم
آخرالاخبار