۵۲۰مشاهدات
واكد اللواء باقري ان الجمهورية الاسلامية الايرانية المقتدرة لن تلتزم الصمت ازاء هذا القرار الاخرق ورد باجراء مماثل في اعتبار قوات الجيش الاميركي في منطقة جنوب غرب اسيا المسماة "سنتكوم" ارهابية وحذرتها من ارتكاب اية حماقة لانها ستواجه ردنا الحازم.
رمز الخبر: ۴۱۰۰۷
تأريخ النشر: 10 April 2019

شبکة تابناک الاخبارية: ادان رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري اجراء الادارة الاميركية ضد حرس الثورة الاسلامية، مؤكدا بان الجمهورية الاسلامية لن تلتزم الصمت ازاء هذا القرار الاخرق ولو ارتكبت القوات الاميركية الارهابية في غرب اسيا اية حماقة فانها ستواجه ردنا الحازم.

واشار اللواء باقري امام منتسبي الاركان العامة للقوات المسلحة الى تصريح لمؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الراحل قال فيها عندما تثار حفيظة العدو ضدكم فاعلموا انكم على الطريق الصحيح واضاف ان غضب اميركا المجرمة تجاه الحرس الثوري تزامنا مع ذكرى يوم الحرس الثوري هو ناجم عن عجزها امام هذا الجهاز القانوني والثوري الامر الذي يبعث على السرور لانه يكشف عن ان الحرس الثوري يسير على طريق تحقيق مبادئ الثورة الاسلامية.

واكد اللواء باقري ان الجمهورية الاسلامية الايرانية المقتدرة لن تلتزم الصمت ازاء هذا القرار الاخرق ورد باجراء مماثل في اعتبار قوات الجيش الاميركي في منطقة جنوب غرب اسيا المسماة "سنتكوم" ارهابية وحذرتها من ارتكاب اية حماقة لانها ستواجه ردنا الحازم.

وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب وفي خطوة عدائية قد ادرج يوم امس الاثنين، حرس الثورة الاسلامية ضمن لائحة الارهاب، وفي الرد على ذلك اعتبر المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، القوات الاميركية في منطقة غرب اسيا ضمن المنظمات الارهابية.

ویعتبر الحرس الثوري الایراني جزءا من المنظومة الأمنیة الایرانیة ذات الدور الكبیر في توفیر الأمن للبلاد، ومكافحة الارهاب، حيث حضر جمیع نواب مجلس الشورى الإسلامي في ايران الیوم الثلاثاء، في البرلمان بزي الحرس الثوري الرسمي بمناسبة یوم الحرس الثوري المصادف 9 نیسان/ ابریل، واحتجاجا على قرار واشنطن في ادراج الحرس الثوري وهو جزء من القوات العسكریة الایرانیة في قائمة الارهاب الامیركي.

واشار الرئيس الايراني، حسن روحاني، في تصريحه اليوم الى التضحيات الجسام التي قدمها الحرس الثوري منذ انطلاق الثورة الاسلامية ولغاية الان في مختلف الساحات، مؤكدا انه من الطبيعي ان يكون الحرس الثوري موضع حقد اميركا والصهاينة، معتبرا ان الاستكبار العالمي يريد اليوم التعويض عن كل هزائمه من خلال اطلاق صفة الارهاب على مجموعة (الحرس الثوري) كل هدفها مكافحة الارهاب، مضيفا انه لولا الشعب الايراني والحرس الثوري لبسطت اميركا هيمنتها الدموية والرهيبة على المنطقة.

رایکم
آخرالاخبار