
شبکة تابناک الاخبارية: اكدت مذيعة قناة "برس تي في" الايرانية الناطقة بالانجليزية "مرضية هاشمي" ان اعتقالها التعسفي من قبل السلطات الاميركية كان بسبب تأييدها للثورة الاسلامية.
واكدت هاشمي في مؤتمر صحفي اليوم السبت بطهران انها تحب ايران والشعب الايراني كثيرا وان اعتقالها كان يمثل استهدافا من قبل اميركا لايران.
وقالت: يجب ان يكون هناك حوارا عالميا وتغطية اعلامية لاعتقالي باعتباره ذا بعد سياسي، وقد قامت السلطات الاميركية بخلع حجابي تحت الضغط واخضعتني للاعتقال بصفة شاهد، ولم تكن هناك اي قضية ولا توجد اية تهمة لكنهم زعموا انهم اعتقلوني كشاهدة وقد واجهت ضغطا نفسيا، وابلغت السلطات الاميركية باني لست مندوبة لايران وانما اعمل هناك كصحفية.
واضافت مذيعة قناة "برس تي في": لم يتم اعتقالي في اميركا في البداية لكنهم زعموا فيما بعد انهم يعتقلوني كشاهدة اساسية في قضية، ومن الصعب جدا معرفة ما تفعله السلطات الاميركية التي تستهدف معارضيها ولا سيما ذوي البشرة السوداء.
واوضحت هاشمي، ان السلطات الاميركية قد تعتقل شخصا لعشرين سنة لاجباره على تقديم اعتراف، الحكومة الاميركية تفتعل المشاكل في كل العالم، وان المسلمين في اميركا والغرب يعانون من ضغوط شديدة.
واضافت الاعلامية في قناة "برس تي في" الى ان السلطات الاميركية تنظر لي كعدو بسبب تأييدي الكبير لايران والثورة الاسلامية وقد اخجلني الدعم الكبير لقضية اعتقالي في اميركا، وجودي في ايران ربما هو السبب لاعتقالي في الوليات المتحدة.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي اعربت هاشمي عن شكرها وتقديرها للشعب الايراني ووزير الخارجية "محمد جواد ظريف" ومساعد مؤسسة الاذاعة والتلفزيون للاعلام الخارجي "بيمان جبلي" وجميع الذين تضامنوا معها في مختلف انحاء العالم.