۱۸۶۷مشاهدات

ايران تنتج صواريخ فريدة مضادة للدروع

كان صاروخ "طوفان-1" اول خطوة لإيران في تصنيع الاسلحة المضادة للدروع، وكان قادرا على تدمير الاهداف المدرعة الثابتة والمتحركة، ونظام توجيهه يعتمد على الرؤية المباشرة للهدف والتوجيه بواسطة السلك.
رمز الخبر: ۴۰۵۷۵
تأريخ النشر: 28 January 2019

شبکة تابناک الاخبارية نقلا عن وکالة فارس: أثمرت جهود الجمهورية الاسلامية الايرانية، طيلة العقود الاربعة الماضية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات بما فيها مجال الاسلحة المضادة للدروع، عن انتاج مختلف أنواع الصواريخ والمنظومات الفريدة المضادة للدروع.

قبيل انتصار الثورة، كانت الاسلحة المضادة للدروع في جيش نظام الشاه البائد، تعتمد على استخدام قاذفات آربي7 وصواريخ تاو الاميركية والتي كان من الممكن اطلاقها من المروحيات ومن منصات أرضية ثابتة او قاذفات مثبتة على مركبات تكتيكية.

وبعد الاستخدام الواسع والناجح لصواريخ "تاو" خلال حقبة الدفاع المقدس والذي تم من خلاله توجيه ضربات عديدة للمدرعات التابعة للجيش العراقي في عهد صدام، وضعت الصناعات الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية على جدول أعمالها الانتاج المحلي لهذا الصاروخ، الامر الذي أثمر عن إنتاج صاروخ "طوفان-1".

كان صاروخ "طوفان-1" اول خطوة لإيران في تصنيع الاسلحة المضادة للدروع، وكان قادرا على تدمير الاهداف المدرعة الثابتة والمتحركة، ونظام توجيهه يعتمد على الرؤية المباشرة للهدف والتوجيه بواسطة السلك.

صاروخ طوفان-1

صاروخ طوفان-1 قابل على الاطلاق من المروحيات والمركبات المدرعة والمنصات البرية، ويبلغ وزنه 18.5 كيلوغرام، ووزن رأسه الحربي 3.6 كيلوغرام، ومدى اختراقه للدروع 550 ميليمتر، ويتراوح مداه ن 70 الى 3850 مترا، وأقصى سرعته 310 أمتار بالثانية (متوسط السرعة 240 مترا بالثانية)، ومداه المؤثر 3500 متر، والمدى المؤثر في الليل 2500 متر.

الا ان تطور صناعة الدروع وتزويدها بدروع متفجرة تفجر القذائف والصواريخ، أدى الى تطوير صناعة الاسلحة المضادة للدروع، وبالتالي تزويدها بقضيب مخترق يبلغ قطره 4 سانتيمترات، وفي الواقع استخدام الرؤوس الحربية ذات المرحلتين، حيث يقوم القضيب بتفجير الدروع الانفجارية، ثم يؤدي الرأس الحربي الرئيسي مهمته في تدمير الدرع.. وبذلك تم انتاج صواريخ "طوفان-2" التي اعتبرت قفزة نوعية في هذا المجال.

صاروخ طوفان-2

صاروخ طوفان-2 وكما جيله الأول، قابل للاطلاق من المروحيات والمركبات المدرعة والمنصات البرية، ويبلغ وزنه 19.1 كيلوغرام، ووزن رأسه الحربي 4.1 كيلوغرام، ومدى اختراقه للدروع 760 ميليمترا، ومداره من 70 الى 3850 مترا.

وأما العضو الثالث من أسرة صواريخ طوفان، فإنه حقق قفزة نوعية، باستهدافه المدرعات من الأعلى، حيث كان مزودا بمجسات مغناطيسية وليزرية لتحديد الأهداف، فضلا عن قدرته على مواجهة الحرب الالكترونية. ويبلغ وزنه 19.1 كيلوغرام، ووزن رأسه الحربي 1.7 كيلوغرام، ومدى اختراقه للدروع 80 ميليمترا، ومداه من 650 الى 3500 متر، وقطره 15 سانتيمترا، وأقصى سرعته 310 مترا بالثانية (سرعته المتوسطة 240 مترا بالثانية)، والمدى المؤثر في النهار 3500 متر، والمدى المؤثر في الليل 2500 متر.

صاروخ طوفان-3

ولم تكتف ايران بهذا التطوير، فعملت على تطوير الجيل الاول من صواريخ طوفان، وزودتها برؤوس حربية فراغية (Thermobaric) المستخدم في تدمير التحصينات وملاجئ العدو ومواضعه. ففي صواريخ "طوفان-4"، ينشر الرأس الحربي بعد التفجير الأول من اصطدامه بالهدف، كمية من المواد الحارقة في منطقة الانفجار، والتي تمتزج بالاوكسجين الموجود بالجو، وفي المرحلة اللاحقة، تحترق او تنفجر هذه المواد وتدمر محيط الهدف.. ويبلغ وزن الصاروخ 20 كيلوغراما، ووزن رأسه الحربي 3.5 كيلوغرام، ومدى اختراقه للدروع 80 ميليمترا، ومداه من 100 الى 3750 مترا، وقطره 15.3 سانتيمتر، وسرعته القصوى 310 أمتار بالثانية (سرعته المتوسطة 178 مترا بالثانية).

وفي الجيل الخامس لصواريخ طوفان، والذي تم عرضه بحضور وزير الدفاع آنذاك في شباط/فبراير 2010، تم زيادة قدرة هذا الصاروخ في اختراق الدروع لتصل الى 900 ميليمتر، وهو يعد مقدارا من الاختراق يناسب انواع عديدة من الدبابات والمدرعات المستخدمة في العالم.

صاروخ طوفان-4


قاذفة صواريخ طوفان-5

ويتميز صاروخ "طوفان-5" بزيادة وزن رأسه الحربي ليصل الى 6.2 كيلوغرام، الامر الذي يزيد من قوته التفجيرية مقارنة بالأجيال السابقة، ويبلغ وزن الصاروخ 23 كيلوغراما، ومدى اختراقه للدروع 900 ميليمترا، ومداه من 650 الى 3500 متر، وقطره 15.3 سانتيمترا، وسرعته المتوسطة 167 مترا بالثانية، ومداه المؤثر في النهار 3500 متر، ومداه المؤثر في الليل 2500 متر.

وأما "طوفان-6"، فهو من حيث الظاهر يشبه النسخة الرابعة، الا انه مجهز برأس حربي فراغي، كما ان وزن رأسه الحربي ازداد ليصل الى 5 كيلوغرامات، فيما يبلغ وزن الصاروخ يبلغ 21 كيلوغراما، ومدى اختراقه للدروع 80 ميليمترا، ومداه من 100 الى 3500 مترا، وسرعته المتوسطة 170 مترا بالثانية.

وأخيرا انتهى المطاف بالعضو السابع من هذه الصواريخ أي "طوفان-7"، ليتم تطويرها الى صواريخ من طراز آخر باسم صواريخ "دهلاوية".

ولم يتم حتى الآن نشر صور او معلومات بشكل رسمي او غير رسمي عن صواريخ طوفان-7، ولكن التكهنات تشير الى انه مزود برأس حربي فراغي، ويبلغ وزن الصاروخ 21 كيلوغراما، ومداه 3750 مترا.

* صواريخ دهلاوية، منتج ايراني بمعايير عالمية
تم عرض صاروخ "دهلاوية" المضاد للدروع في عام 2012 بحضور وزير الدفاع آنذاك، وتم تدشين خطه الانتاجي. وقد وصف وزير الدفاع منظومة توجيه هذا الصاروخ بأنها مقاومة لمختلف انواع الحرب الالكترونية، تتمثل في تسليط الليزر على الهدف ويقوم الصاروخ باتباع شعاع الليزر.
ويبلغ وزن الصاروخ 27 كيلوغراما، ووزن رأسه الحربي ذي المرحلتين 6.8 كيلوغرام، ومدى اختراقه للدروع 1200 ميليمترا وهو الاكثر بين الاسلحة المضادة للدروع التي تصنعها ايران، وسرعته 250 مترا بالثانية.

قاذفة صواريخ دهلاوية

وخلال المعرض الامني الدفاعي الذي أقيم في بغداد في آذار/مارس 2016، تم عرض نموذج جديد من منظومة "بيروز" الايرانية المضادة للدروع، والتي تشمل 4 قاذفات لصواريخ دهلاوية والى جانبها راصد الكتروبصري اتوماتيك يحدد اهدافه ويدمرها، وذلك من اجل الحد من الخطأ الانساني.. قاذفات منظومة بيروز لديها القابلية للدوران 360 درجة واستهداف الاهداف الطائرة.. كما انها قابلة للنصب على الزوارق الحربية او المروحيات الهجومية.

  • صواريخ "صاعقة"
    وهي النسخة الايرانية لصواريخ "دراغون" الاميركية والتي ابتاعت ايران عددا قليلا منها قبيل انتصار الثورة، وذلك باستخدام الهندسة العكسية.
    هذا الصاروخ من الصواريخ قصيرة المدى حيث يبلغ مداه 65 الى 1000 متر، ويبلغ وزنه مع قاذفته 14.5 كيلوغرام، وتوجيهه يتم عبر التوجيه البصري المباشر، ومدى اختراقه للدروع 500 ميليمتر.
  • وفي النسخة الثانية المطورة، تم إضافة قضيب معدني امامي، لاختراق الدروع التفجيرية، الامر الذي زاد من مدى اختراقه للدروع ليصل الى 650 ميليمترا، وزاد من وزن مجموعة القاذفة والصاروخ الى 15.8 كيلوغرام.

صاروخي صاعقة-1 وصاعقة-2 وقاذفتهما

رایکم