۷۰۵مشاهدات
رغم وجود الحظر الأميركي وخروج الشركات الغربية من إيران، إلا ان بعض الشركات اليابانية مازالت تواصل تعاونها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
رمز الخبر: ۴۰۵۱۴
تأريخ النشر: 22 January 2019

شبکة تابناک الاخبارية: اعتبر رئيس مركز الدراسات والأبحاث في البرلمان الإيراني، أن انسحاب أميركا من الإتفاق النووي كان بضرر جميع دول العالم، مؤكدا إذا أرادت اليابان وسائر دول العالم الإبقاء على القوانين الدولية، فعليها أن تقاوم إنتهاك أميركا للقوانين في إنسحابها من الإتفاق النووي.

ولدى استقباله السفير الياباني لدى طهران، ميتسوغو سايتو، أشار كاظم جلالي إلى التعاون الثنائي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية واليابان، وخاصة العلاقات الدبلوماسية على مرّ 90 عاماً، معرباً عن أمله بأن يؤدي ذلك إلى تنمية العلاقات الثنائية وخاصة في المجال الإقتصادي.

ولفت جلالي إلى أن إنسحاب أميركا من الإتفاق النووي وتفردها أضرّ بجميع دول العالم، معرباً ‘ن امله برفع مستوى العلاقات الإقتصادية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية واليابان رغم الحظر الأميركي الجائر.

ورأى رئيس مركز الدراسات والأبحاث في مجلس الشورى الإسلامي أن إنسحاب أميركا من الإتفاق النووي بأنه يتعارض مع الأعراف والقوانين الدولية، ويشكل عاملاً مضراً بالعلاقات والمفاوضات الدولية، وأكد إذا أرادت اليابان وسائر دول العالم الإبقاء على القوانين الدولية، وأن تبقى الدول ملتزمة بتعهداتها، فعليها في أن تقاوم إنتهاك أميركا للقوانين بإنسحابها من الإتفاق النووي.

وخلال اللقاء، أشار السفير الياباني لدى طهران الى السوابق التاريخية للعلاقات بين إيران واليابان، واصفاً مسار العلاقات الدبلوماسية الثنائية على مر 90 عاماً بأنها تحظى بالأهمية، وأنها إنجازاً هاماً لكلا البلدين، معرباً عن أمله بتطوير التعاوني بينهما.

وأضاف: رغم وجود الحظر الأميركي وخروج الشركات الغربية من إيران، إلا ان بعض الشركات اليابانية مازالت تواصل تعاونها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ورأى أن استمرار شراء النفط من الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمر هام بالنسبة لليابان، وقال: لقد أجرينا مفاوضات صعبة ومعقدة مع أميركا من أجل شراء النفط من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى أن رست ناقلة النفط اليابانية يوم أمس في الموانئ الإيرانية لشراء النفط الإيراني.

رایکم