۹۱۲مشاهدات
وأفادت القناة بأنّ مرضیة هاشمي أبلغت اسرتها أنها تعرضت بعد الاعتقال لتصرف مهین فی المعتقل موضحة بأنّ عناصر حراسة السجن أساؤوا فی معاملتها ونزعوا عن رأسها الحجاب.
رمز الخبر: ۴۰۴۶۰
تأريخ النشر: 19 January 2019

شبکة تابناک الاخبارية: اكد المساعد الخا ص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية "حسين امير عبداللهيان"، إذا لم يتم إطلاق "مرضية هاشمي" مذيعة قناة "برس تي في" الاخبارية الناطقة بالانكليزية على الفور ، فلن تكون نهاية اللعبة بيد اميركا.

وكتب امير عبداللهيان تغريدة على حسابه الشخصي في موقع تويتر قال فيها: بدأت الولايات المتحدة لعبة القبض على "مرضية هاشمي" ، اذا لك تطلق سراح "مراسلة برس تي في" فورا فان نهاية هذه اللعبة لن تكون بيد امريكا.

وكانت هاشمي المولودة فی الولایات المتحدة وصلت یوم الأحد مطار «سانت لویس» لزيارة شقيقها المريض ونقلت الى المعتقل في واشنطن علی ید عناصر الاف بي آي.
ولم یستطع ذووها زیارتها بعد 48 ساعة من اعتقالها وأخیراً اطلعوا بأنها مُعتقلة.

وأفادت القناة بأنّ مرضیة هاشمي أبلغت اسرتها أنها تعرضت بعد الاعتقال لتصرف مهین فی المعتقل موضحة بأنّ عناصر حراسة السجن أساؤوا فی معاملتها ونزعوا عن رأسها الحجاب.

وقد اثار هذه المعاملة البشعة وغير الشرعية ردود أفعال داخل ايران وخارجها. فقد افاد رئيس الاعلام الخارجي في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايراني "بيمان جبلي" ان السلطات الاميركية اعتقلت مذيعة قناة PRESS TV دون توجيه اي اتهام لها.

واكد جبلي ان الولايات المتحدة تعمل على منع صوت الاعلام الايراني عبر مختلف العراقيل وان الضغوط الاميركية عبر الحظر على ايران يوحي بوجود تقدم كبير في محور المقاومة وهي شهادة عالمية على انتصار المحور المقاوم لمحور اميركا.

واضاف انه لا دليل على اعتقال هاشمي الا انتمائها فهي امرأة اميركية مسلمة وزاولت عملها في قناة PRESS TV منذ عام 2003

رایکم