۵۶۲مشاهدات
واضاف السفير الايراني، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بصفتها احدى اكبر ضحايا الارهاب ترى بان الارهاب والتطرف وقضية المقاتلين الارهابيين الاجانب تشكل تحديا كبيرا للمجتمع الدولي كله حيث ان تداعياتها واخطارها تتجاوز الحدود الاقليمية.
رمز الخبر: ۴۰۴۳۰
تأريخ النشر: 16 January 2019

شبکة تابناک الاخبارية: انتقد سفير ومندوب ايران الدائم في المنظمات الدولية في فيينا ازدواجية الغرب في مجال مكافحة الارهاب، لافتا الى ان ايران هي من ضحايا الارهاب، ومؤكدا استعدادها لدعم اي اجراء يؤدي الى القضاء على الارهاب والعنف المتطرف.

وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" كتب كاظم غريب آبادي: انه ومنذ تاسيس الجمهورية الاسلامية الايرانية لغاية الان كانت ظاهرة الارهاب التي ترافقت مع الدعم والاسناد من قبل بعض الحكومات الاجنبية، احدى الحالات الجادة لانتهاك الحقوق الاساسية للمواطنين الايرانيين خاصة حق الحياة والسلام والامن.

واضاف، انه خلال الاعوام الاخيرة جرت عملية اغتيال 5 علماء نوويين ايرانيين، استشهد 4 منهم وان زمرة المنافقين (خلق) الارهابية اغتالت لوحدها 17 الف مواطن ايراني ولكن مع ذلك مازالت هذه الزمر تنشط بحرية في بعض الدول الغربية في مؤشر الى اتخاذ معايير مزدوجة تجاه ظاهرة الارهاب.

واشار غريب آبادي الى الهجمات الارهابية العديدة التي نفذت خلال الاعوام الاخيرة ضد حرس الحدود الايرانيين وكذلك تعرض العديد من الاماكن الثقافية والدبلوماسية الايرانية في بيروت وصنعاء وبيشاور لمثل هذه الهجمات واضاف، ان الارهاب يعد من مشاكل المجتمع العالمي الاكثر اساسية ومن اخطر التهديدات ضد حقوق الشعوب والاستقرار الدولي.

واضاف السفير الايراني، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بصفتها احدى اكبر ضحايا الارهاب ترى بان الارهاب والتطرف وقضية المقاتلين الارهابيين الاجانب تشكل تحديا كبيرا للمجتمع الدولي كله حيث ان تداعياتها واخطارها تتجاوز الحدود الاقليمية.

واكد ان ايران تدعم اي خطوة من شانها ان تؤدي الى القضاء على الارهاب والعنف والمتطرف وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترى بان اتخاذ منهج مزدوج بشان مكافحة الارهاب لن يكون غير مفيد فقط بل سيؤدي ايضا الى حرف الجهود عن مسارها في المكافحة العالمية ضد الارهاب وبالتالي تقوية ونمو الارهاب اكثر فاكثر.

رایکم
آخرالاخبار