شبکة تابناک الأخبارية: أكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله الخامنئي أن النظام الاسلامي في ايران صامد كالطود الشامخ أمام الاعداء رغم كل الضغوط.
ویذکر أن قائد الثورة أعلن ذلك في توجيهاته القيمة التي القاها لدي استقباله اليوم السبت حشدا غفيرا من أهالي محافظة فارس جنوب الجمهورية الاسلامية الايرانية.
و اعتبر آية الله الخامنئي صمود الشعب الايراني علي مواقفه المشروعة رمزا وقدوة لشعوب المنطقة ورأي أن سبب الضغوط التي يمارسها الاعداء ضد النظام الاسلامي في ايران انما يعود لهذا السبب.
و أشار سماحة آية الله الخامنئي الي الاتحاد القائم بين الشعب الايراني وحكومته والتفاف الجميع حول النظام الاسلامي مشددا علي أنه طالما يحافظ الكل علي الثوابت الرئيسة للثورة الاسلامية فإن كيد الاعداء سيعود الي نحورهم فيما يزداد النظام قوة وصلابة.
و قال قائد الثورة الاسلامية " ان الاعداء يحاولون الايقاع بين الشعب وحكومته العزيزة ويخططون مختلف المؤامرات لتحقيق هذا الهدف الا انهم فشلوا وأخفقوا في الحصول علي هذا الأمل رغم كل محاولاتهم الخبيثة الشيطانية ".
و رأي سماحته أن التطورات الجارية في المنطقة فاجأت أمريكا واوروبا والصهاينة التي لم تتوقع حدوث مثل هذه الحركة الاسلامية علي هذا النطاق الواسع وقال " ان القوي الاستكبارية بذلت كل جهودها للإستحواذ علي المنطقة وفرض سيطرتها عليها الا ان يقظة الشعوب الاسلامية أحبطت هذا المخطط ".
و أضاف سماحته قائلا " ان نتيجة هذه الحركة الاسلامية ستكون لصالح شعوب المنطقة التي عليها الاستمرار في الحفاظ علي صحوتها ويقظتها لمواجهة الاعداء الذين يتربصون بها ويريدون تضليل الرأي العام للتغطية علي هزائمهم المتتالية ".
و بشأن الظلم الذي تتعرض له الشعوب الاسلامية في كل من البحرين واليمن وليبيا قال سماحته " انه لو تم قضاء منصف في القضايا الراهنة التي تواجهها الدول المذكورة في الوقت الحاضر فإنه سيتم التوصل الي هذه النتيجة وهي أن القوي الغربية ارتكبت مظالم كثيرة وجرائم بشعة لايمكن غض الطرف عنها ".
و رأي سماحة آية الله الخامنئي أن السبب الرئيس للظلم الذي ترتكبه امريكا والغرب ضد شعوب المنطقة يكمن في الحفاظ علي كيان الاحتلال الصهيوني مشددا علي أن التطورات الراهنة بالمنطقة تعتبر أفظع ظلم تعرض له شعب البحرين المسلم.
و اعتبر سماحته الاعلام المضلل الذي تعتمده وسائل الاعلام الغربية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية انما يعود لتمسكها بالنهج الحق وتعلن مواقفها بمنتهي الصراحة فيما لايروق ذلك للقوي الغربية التي وجهت سهام حقدها الدفين نحو الشعب الايراني المسلم.
