شبكة تابناک الاخبارية: سلط التقرير السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود الدولية، والتي تعنى بشؤون الحريات الصحفية والإعلامية، الضوء على قضية مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي ووقعه على الساحة الدولية.
وجاء في التقرير: "أثارت عملية قتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول في الـ2 من أكتوبر/ تشرين الأول غضبا دوليا، أبلغ عن فقدانه إلى حين أكدت السلطات السعودية مقتله، وبحسب السلطات التركية فإن الإعلامي السعودي خنق ثم قطع.."
وأضاف التقرير: "أكثر من 160 منظمة غير حكومية دولية، بما فيها منظمة مراسلون بلا حدود طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي في مقتل خاشقجي".
وقالت "مراسلون بلا حدود" بأن جريمة القتل التي استهدفت الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي ألقت الضوء على مدى وحشية أعداء حرية الصحافة.
وفي تقريرها السنوي الصادر اول أمس الثلاثاء في برلين، قالت المنظمة إن ثمانين صحافيا على الأقل قتلوا خلال العام الجاري، أكثر من نصفهم في أفغانستان وسوريا والمكسيك واليمن والهند.
وذكرت المنظمة أنّ الكراهية التي يغذيها "سياسيون عديمو الضمير" تسبّبت في ارتفاع كبير في عدد الصحافيين الذين قتلوا هذا العام.