۵۲۱مشاهدات
واردف المتحدث بأسم الخارجية الايرانية: ان الحكومة البريطانية تعهدت بالوفاء بالتزاماتها كطرف في الاتفاق النووي بعد انسحاب اميركا من هذا الاتفاق.
رمز الخبر: ۴۰۰۰۱
تأريخ النشر: 18 December 2018

شبکة تابناک الاخبارية: اكدت الخارجية الايرانية على لسان المتحدث بأسمها "بهرام قاسمي" انه لايمكن تحديد مصير الشعب اليمني بواسطة السلاح والمال (في اشارة الى السلاح الاميركي والمال السعودي)، منوها الى المبادرة التي قدمتها ايران لحل الازمة في هذا البلد عبر الحوار بين الاطراف اليمنية.

وقال قاسمي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين في معرض رده حول دعم ايران لتنفيذ الهدنة في اليمن غدا الثلاثاء وهل يعتبر ذلك مؤشرا على هزيمة السعودية وحلفائها: انه يفضل عدم استخدام مصطلحات النصر والهزيمة في هذا الشأن.

واضاف: منذ بداية عدوان قوات التحالف بقيادة السعودية على اليمن، كان موقفنا واضح تجاه العدوان، وفي المبادرات السابقة التي قدمناها، تركز سعينا في ان يؤدي وقف اطلاق النار الى تمهيد الارضية لارسال المساعدات الانسانية، واخراج مرضى كثيرين بحاجة الى اجراءات طبية وعمليات جراحية، في نهاية المطاف طرحنا المحادثات اليمنية اليمنية من أجل تشكيل حكومة شاملة.

واوضح قاسمي، نظرا لتدهور اوضاع الشعب اليمني، فستعتبر هذه القضية وصمة عار في التاريخ المعاصر، وبذلنا جهودنا من اجل تحقيق حدث ايجابي، وان يقلل المعتدون من هجماتهم العسكرية الى جانب ارسال المساعدات الانسانية.

وقال: ان ايران كان لها في هذا الصدد دبلوماسية نشطة وعقدنا جلسات خاصة مع العديد من البلدان في المنطقة وفي اوروبا، وحاولنا ان تستخدم جميع البلدان نفوذها للوصول الى هذا الوضع الجديد.

واعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية عن امله في ان يكون اتفاق استكهولم بداية لنقطة تحول كبيرة لليمن وشعبه، وان على الذين يقصفون منذ سنوات المدنيين ودمروا المدارس والمستشفيات والمناطق السكنية والبنى التحتية في هذا البلد، انهاء هجماتهم.

وتابع قائلا: نأمل أن يتم تنفيذ كل ما تقوم به الامم المتحدة في استوكهولم، وسندعم بدورنا هذه العملية في اطار سياسات محددة.

واردف قاسمي: يحدونا الامل في ان يدرك / المعتدون/ انه لا يمكن تحديد مصير الشعب اليمني بواسطة السلاح والدولارات (في اشارة الى السلاح الاميركي والمال السعودي)، وان على الاشخاص قليلي الخبرة ان يتعلموا انه ليس باستطاعتهم فرض رغباتهم على شعب على قيد الحياة.

وحول زيارة مساعد وزير الخارجية الايراني "جابري انصاري" الى سوريا، اوضح قاسمي: ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه الارهاب واضحة، وان العالم والحكومة السورية والارهابيون ايضا مطلعون على سياستنا في غضون السنوات الست الماضية.

واكد قاسمي ان زيارات المسؤولين الايرانيين الى دمشق ومشاوراتهم مع المسؤولين السوريين مستمرة وستتواصل في المستقبل، مشيرا الى ان عملية آستانا حول تسوية الازمة السورية ادت واجباتها جيدا لحد الآن.

واضاف: نأمل أن نتخذ المزيد من الخطوات في هذه الاجتماعات وان نقوم بدورنا التاريخي في تعزيز السيادة الوطنية وحل الأزمة السورية، وان نثبت ان العديد من المعارضين وبلدان المنطقة لا يمكنهم حل هذه الأزمة عن طريق آخر، هذه العملية مطلوبة، ونأمل أن تسفر المفاوضات الجارية عن نتائج جيدة.

وحول تهديدات الكيان الصهيوني لايران، قال قاسمي: ان سياستنا تجاه الكيان الصهيوني واضحة، وليس لدينا شك في مواقفنا، فما دام الاحتلال موجود فان المقاومة موجودة، وهذه السياسة ليس لها صلة بالتطورات في باقي البلدان.

وتابع قائلا: ان مشكلة الشعب الفلسطيني والسياسات العنصرية للكيان الصهيوني واضحة، والى أن يستمر هذا الوضع، تستمر المقاومة، وبين فترة واخرى ولسبب ما، يدلي قادة الكيان الصهيوني بتخرصات وتصريحات سخيفة وغير ذات صلة، ولا نتوقع غير ذلك منهم.

وحول خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وهل يؤثر ذلك على الاتفاق النووي، اوضح قاسمي انه سواء كانت بريطانيا ضمن الاتحاد الاوروبي او خارجه، ستواصل ايران تعاونها مع مجموعة 4+1.

واعتبر ان قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، شأن داخلي يخص الطرفين.

واردف المتحدث بأسم الخارجية الايرانية: ان الحكومة البريطانية تعهدت بالوفاء بالتزاماتها كطرف في الاتفاق النووي بعد انسحاب اميركا من هذا الاتفاق.

رایکم
آخرالاخبار