۱۱۶۶مشاهدات

صور: عائلة تمنع ابنتها من الدراسة لأنها جمیلة

وتوسطت الشرطة ونقابات عمالیة ومنظمات تعنى بالهجرة وحتى القنصل الباکستانی محمد فاروق لدى أهل الفتاة لإعادتها إلى مدرستها، ونجحت المفاوضات بعد أیام تغیبت فیها الفتاة عن المدرسة، فی إقناع الأهل بعودتها الیوم.
رمز الخبر: ۳۹۹۴
تأريخ النشر: 20 April 2011
شبکة تابناک الأخبارية: قررت عائلة باکستانیة مهاجرة فی إیطالیا منع ابنتها البالغة من العمر 19 عاماً من الذهاب إلى المدرسة بحجة أنها جمیلة لدرجة "الفتنة"، ولکن الفتاة عادت إلى مدرستها بعد أیام من مفاوضات مع الأهل تدخّل فیها قنصل باکستانی ونقابات عمالیة والشرطة.

وذکرت وسائل إعلام إیطالیة ان أهل الفتاة الباکستانیة "جمیلة" منعوها من الذهاب إلى الثانویة فی بریشیا شمال إیطالیا خوفاً من أن یثیر جمالها إعجاب شباب إیطالیین وتقیم علاقات معهم، فی حین أنهم یفکرون فی تزویجها من شاب باکستانی. وأثارت قضیة الفتاة جدلاً فی المدینة لدرجة تشبیهها بقضیة الباکستانیة هینا سلیم التی قتلها والدها عام 2006 بعد أن ارتدت ملابس غربیة وأقامت علاقة مع إیطالی.

وتوسطت الشرطة ونقابات عمالیة ومنظمات تعنى بالهجرة وحتى القنصل الباکستانی محمد فاروق لدى أهل الفتاة لإعادتها إلى مدرستها، ونجحت المفاوضات بعد أیام تغیبت فیها الفتاة عن المدرسة، فی إقناع الأهل بعودتها الیوم.

 واصطحب جمیلة أثناء عودتها، القنصل الباکستانی فی میلانو وممثل عن الجالیة الباکستانیة وممثل عن الاتحاد العمالی العام فی إیطالیا ـ فرع بریشیا. وکانت جمیلة ترتدی ملابس بیضاء وغطت وجهها أمام عدسات المصورین، وصرح القنصل الباکستانی للصحافیین "هذه القضیة حظت بتضخیم بالغ ولا علاقة له مع حالة هینا سلیم".

1

القنصل أثناء تحدثه لوسائل الإعلام

2

3

4

رایکم