۶۶۲مشاهدات

بولتن يجني أموالا طائلة لخطاباته ضد ايران

و تحدث عن نشاط المعارضة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في أمريكا وقال " ان هؤلاء يعملون ضد النظام علي شكل أفراد أو مجاميع ووسائل اعلامية تقف وراءها تيارات وتكتلات صهيونية وتحصل علي الكثير من الاموال من المعادين لهذا النظام ".
رمز الخبر: ۳۹۳۶
تأريخ النشر: 17 April 2011
شبکة تابناک الأخبارية: كشف الاعلامي "جليل مرتضوي" الذي يقيم في أمريكا أن جان بولتن النائب السابق لأمريكا بالمنظمة الدولية المعروف بتطرفه يجني أموالا كثيرة للغاية لخطاباته النارية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

و أشار " مرتضوي " الذي كان يتحدث لمراسل قسم السياسة الخارجية بوكالة أنباء فارس الي النشاطات التي يمارسها أعداء الثورة الاسلامية في أمريكا بالتعاون مع اللوبي الصهيوني هناك مؤكدا وجود الكثير من المؤسسات المعارضة للإدارة الامريكية بسبب سياستها الظالمة.

و أكد أن اللوبي الصهيوني يدفع أموالا طائلة للغاية للذين يتعرضون للشعب الايراني من أمثال جان بولتن مندوب أمريكا السابق بالامم المتحدة وعمدة نيويورك السابق موضحا أنهما يتسلمان مبلغ 100 ألف دولار لكل خطاب ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

و قال هذا الاعلامي " ان هذه المؤسسات غير قادرة علي اصدار نشرات أو بيانات للتعبير عن آرائها للرأي العام بسبب افتقادها الي الاموال التي تجعلها تتحدث للرأي العام وبالتالي فإنها تواجه مشاكل كبيرة في ايصال نداءها الي أسماع العالم ".

و أضاف قائلا " ان الصحف الامريكية مثل نيويورك تايمز بالرغم من كونها معروفة لدي الرأي العام الامريكي الا انها تنفق الاموال الطائلة للتبليغ في حين تفتقد المؤسسات المعارضة للسياسة الامريكية الي أقل مايمكن لإطلاق موقع علي شبكة الانترنت ".

و تحدث عن نشاط المعارضة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في أمريكا وقال " ان هؤلاء يعملون ضد النظام علي شكل أفراد أو مجاميع ووسائل اعلامية تقف وراءها تيارات وتكتلات صهيونية وتحصل علي الكثير من الاموال من المعادين لهذا النظام ".

و استطرد يقول " ان الصهاينة الذين يستولي عليهم القلق والخوف من تقارب ايران وأمريكا يدعمون من يضمر العداء للشعب الايراني ويستخدمون المعادين للنظام الاسلامي في ايران كوسيلة توحي وكأنها تشكل تهديدا لأمريكا ومصالح الشعب الامريكي ".

و تابع قائلا " بما أني من الحزب الديمقراطي فقد دفعت مبلغ 500 دولار دعما للرئيس الامريكي اوباما ووقفت عند خطابه في الصف الاول لمصافحته حيث انتظرته لذلك ثلاث ساعات ولكن لو كنت قد دفعت 6 آلاف و500 دولار لما كان هذا التأخير وحتي أني كنت أتناول معه الغداء أيضا ".
رایکم