۱۱۶۵مشاهدات
وعُرف الرجل في السنوات الأخيرة بمناهضة الثورة المضادة وخطابها الإعلامي والسياسي، وارتبط بتشكيل خاص بما أصبح يُعرف في أوساط متابعيه بـ «تفكيك الخطاب المتصهين»، حيث غرد وكتب مقالات، وأضاف مصطلحات جديدة حول هذا الحقل البحثي الجديد.
رمز الخبر: ۳۹۲۵۸
تأريخ النشر: 07 October 2018

شبکة تابناک الاخبارية: هاجمت لجان «الذباب الإلكتروني» السعودي، الكاتب والأكاديمي السعودي المقيم في تركيا أحمد بن راشد بن سعيد، بسبب مواقفه الناقدة لسياسات المملكة، مهددين إياه بالخطف والقتل في سيناريو مشابه لما حدث مع جمال خاشقجي قبل أيام في إسطنبول.

وقال بن سعيد -الكاتب في «العرب»- عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «حملة إرهاب يشنّها عليّ سعوديون، متزامنة مع ما حدث لجمال خاشقجي. هذه أمثلة منها، وثمة أسماء أخرى حقيقية ووهمية تهدّدني باختطاف أو قتل، أو تشتمني، كمحمد آل الشيخ، وعبداللطيف آل الشيخ الذي قال إنني وجمال وآخرين (أوجه لحذاء قذر)، بحسب ألفاظه التي تليق به.. رسائل إلى كل من يهمه الأمر»، مذيّلاً تغريدته بصورة مجمعة لتغريدات تحريضية ضده.

وجاء في إحدى التغريدات التحريضية، لشخص باسم نايف البقمي، تهديداً صريحاً، حيث قال فيها: «من أعطاك المال لتخون أمتك ودينك ووطنك لن يتركك تتهنى بأمواله».

ومن التغريدات اللافتة التي تضمنت تهديداً لابن سعيد -وفي الوقت ذاته تُعدّ تلميحاً بمسؤولية السعودية عن اختطاف خاشقجي- تغريدة للأمير خالد بن عبدالله بن فيصل بن تركي آل سعود، خاطب فيها ابن سعيد: «ما ودك تمر على السفارة السعودية؟» وتابع: «يبوك (يريدونك) في كلمة رأس». ويُعدّ ابن سعيد أكاديمياً وأستاذاً في الإعلام بجامعة الملك سعود، وكاتباً وناشطاً، وعُرف أيضاً بنشاطه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ومقالاته وقصائده المنشورة في عدة صحف خليجية، فضلاً عن ظهوره الإعلامي عبر العديد من القنوات العربية. وتعرّض للاعتقال أكثر من مرة، وتتهمه السلطات السعودية بتهم تتصل بالإرهاب، على غرار عشرات العلماء والدعاة والإصلاحيين الذين تصنّفهم المملكة «إرهابيين».

وعُرف الرجل في السنوات الأخيرة بمناهضة الثورة المضادة وخطابها الإعلامي والسياسي، وارتبط بتشكيل خاص بما أصبح يُعرف في أوساط متابعيه بـ «تفكيك الخطاب المتصهين»، حيث غرد وكتب مقالات، وأضاف مصطلحات جديدة حول هذا الحقل البحثي الجديد. ولكثرة ما حاول ابن سعيد «تفكيك الخطاب المتصهين»، أصبح يُطلق عليه لقب «المفكّ».

رایکم