۸۰۳مشاهدات
كما اشار مستشار النمسا الى ان بعض الدول الاوروبية مدينة تاريخيا لليهود، وهذا لا يعنينا، وان اليهود مدينون لنا، يعني ان الايرانيين انقذوا اليهود في بابل، لذلك فهم مدينون دوما لايران والايرانيين.
رمز الخبر: ۳۸۷۴۴
تأريخ النشر: 05 July 2018

شبکة تابناک الاخبارية: اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان ايران تتفاوض حاليا مع 4 دول اوروبية حول اليمن، معتبرا الحل السياسي وليس العسكري بانه الطريق لحل ازمة اليمن.

وخلال المؤتمر الصحفي مع المستشار النمساوي سباستيان كورتس في فيينا قال الرئيس روحاني: انه وفيما يخص قضايا المنطقة اجرينا محادثات جيدة، حول قضية اليمن والضغوط الممارسة على الشعب اليمني والمهام الانسانية التي ينبغي على جميع الدول ان تقوم بها ومن بينها التعاون بين ايران والدول الاوروبية.

واضاف، ان ايران تتفاوض حاليا مع اربع دول اوروبية حول اليمن، ونرغب بان يتخلص الشعب اليمني من هذه الضغوط، والسبيل الى ذلك هو عدم تقديم الدعم للسعودية وان تشعر السعودية بانه لا يوجد حل افضل من السلام، وان يؤمن الجميع بأن حل الازمة اليمنية هو الحل السياسي واجراء المفاوضات اليمنية -اليمنية، وانه لا يمكن حلها عسكريا.

وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية حول الازمة السورية، قال الرئيس الايراني: ان موضوع سوريا كان موضع اهتمام الجانبين وتحدثنا عن هذا الأمر معا، وفي سياق عملية استانا، تواصل ايران وروسيا وتركيا مساعيها حول سوريا، وهدفنا الرئيسي في سوريا كان توجيه ضربة موجعة الى داعش وباقي الجماعات الارهابية.

واضاف: في الخطوة الاولى نجحنا في دحر داعش بالرغم دعم اميركا واسرائيل للدواعش، واليوم سنواصل وقوفنا الى جانب الشعب والحكومة السورية حتى القضاء على الارهابيين، وادخال اليأس في نفوس داعميهم كاملا بما في ذلك اسرائيل، وان عليهم ان يدركوا ان مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري.

ومضى قائلا: كما اشار مستشار النمسا الى ان بعض الدول الاوروبية مدينة تاريخيا لليهود، وهذا لا يعنينا، وان اليهود مدينون لنا، يعني ان الايرانيين انقذوا اليهود في بابل، لذلك فهم مدينون دوما لايران والايرانيين.

واضاف رئيس الجمهورية: لدينا دوما علاقات وثيقة وجيدة جدا مع يهود العالم، لكن الصهاينة باعتبارهم مجموعة محتلة وظالمة تمارس الاضطهاد على الناس وتفرض الحصار على سكان غزة وتقصف الابرياء العزل، وتتدخل في سوريا وتدعم داعش، وتعالج جرحى داعش في "اسرائيل"، فدور "اسرائيل" في المنطقة هدام للغاية.

واختتم الرئيس الايراني قائلا: ان هدفنا النهائي واحد وهو احلال الامن والسلام في منطقة الشرق الاوسط الحساسة جدا، والدعم الذي يمكن للبلدين ان يقدمانه من اجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وتقديم المساعدات الانسانية، معربا عن أمله في توطيد وتنمية العلاقات بين ايران والنمسا.

رایکم
آخرالاخبار