شبکة تابناک الاخبارية: وصل الرئيس الايراني حسن روحاني الى مدينة زيورخ عصر اليوم الاثنين على راس وفد سياسي واقتصادي رفيع تلبية لدعوة من نظيره السويسري.
وحظي الرئيس روحاني في مطار زيورخ باستقبال رسمي من قبل نظيره السويسري آلان بيرسيه حيث قام عقب عزف النشيد الوطني بتفقد حرس الشرف .
ويتضمن برنامج زيارة الرئيس روحاني لسويسرا اجراء محادثات مع الرئيس السويسري ولقاء الإيرانيين المقيمين، وايضا التوقيع على وثائق للتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية قبل ان يتوجه الى العاصمة النمساوية فيينا المحطة الثانية من جولته الاوروبية .
وفي تصريح ادلى به للصحفيين في طهران قبيل توجهه الى سويسرا ، اشار روحاني الى ان المفاوضات النووية جرت غالبا في سويسرا والنمسا وقال، ان مكان المفاوضات كان سويسرا او النمسا اللتان بذلتا جهودا وافرة لايجاد اجواء وارضية مناسبة للمفاوضات، واليوم وبعد خروج الاميركيین من الاتفاق النووي خلافا للقرارات الدولية وتعهداتهم متعددة الاطراف تكتسب العلاقة مع اوروبا والتفاوض معها مكانة خاصة.
واضاف الرئيس الايراني، انه نظرا لان الدول الخمس اي روسيا والصين والدول الاوروبية الثلاث والاتحاد الاوروبي كله، تسعى للابقاء على الاتفاق النووي من دون اميركا فان الجميع يشعرون بان بقاء الاتفاق يخدم مصلحة المنطقة والعالم ويدين الجميع بصوت واحد اميركا التي خرجت من الاتفاق خلافا للقرار الاممي 2231 الذي يلزم جميع الدول بالتعاون.
وقال، انه بناء على ذلك فان الفرصة سانحة للتفاوض حول مستقبل الاتفاق النووي خاصة وان النمسا تسلمت منذ يوم امس الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي لذا فاننا سنتفاوض معها بصفتها رئيسة للاتحاد الاوروبي في هذه المرحلة.
وتابع الرئيس الايراني، انه من المقرر ان يقدم الاوروبيون حزمة مقترحاتهم في غضون الايام القادمة وسنتفاوض معهم حول هذه القضية، وبطبيعة الحال هنالك قضايا اخرى كالقضايا الاقليمية والعالمية كنا نتفاوض حولها سابقا مع اوروبا واخرين، ونستمر فيها دوما.