۹۵۳مشاهدات
وردا على سؤال بشأن السياسة السعودية تجاه ايران، قال قاسمي: ان السياسة العدائية السعودية كانت ومازالت موجودة، فالسعوديون يحاولون تخويف العالم والمنطقة من ايران بكل ما اوتوا من قوة، ومن المؤسف توجه هذه الاجراءات والسلوك العدائي في مختلف الاشكال.
رمز الخبر: ۳۸۵۷۰
تأريخ النشر: 12 June 2018

شبکة تابناک الاخبارية: أكد المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، اليوم الاثنين، أننا بصدد إرساء الامن والاستقرار والتنمية الاقتصادية ومحاربة الارهاب في المنطقة.

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي وردا على سؤال حول الجولة التي قام بها رئيس الوزراء الصهيوني على ثلاث دول اوروبية، ومخاوف بعض الدول الاوروبية من قدرات ايران الصاروخية وتواجدها في المنطقة، قال بهرام قاسمي: ان هذا ليس موضوعا جديدا، ومواقف ايران واضحة بشأن بعض المواضيع التي طرحت وتطرح من قبل بعض الدول الاوروبية، وقد شرحنا وسنشرح لهم مواقفنا بصراحة.
وأضاف: إننا بصدد إرساء الامن والاستقرار والتنمية الاقتصادية ومحاربة الارهاب بالمنطقة، ونعتقد ان الامن في المنطقة يصب في مصلحة الجميع.. والامن لا يتحقق الا بحركة جماعية.. وعلى كل دول المنطقة ان تجمع في مشاركة لازمة لتحقيق الامن والاستقرار، الا ان ما هو موجود للأسف هو إثارة الأجواء والحرب النفسية التي يمارسها الكيان الصهيوني، حيث يحاول إثارة الاجواء واختلاق اتهامات واهية ضد ايران.. ان المحاولات التي تبذلها أميركا والكيان الصهيوني انما هي نوع من التسقيط ولا جدوى لها، وبالتالي سيكون الخاسر في هذه الساحة واللعبة هو الكيان المحتل والولايات المتحدة الاميركية.

وردا على سؤال بشأن التهجم من قبل بعض وسائل الاعلام العراقية ضد ايران، اوضح قاسمي ان ايران والعراق بلدان جاران تربطهما علاقات سلمية وجيدة، وهناك تعاون جيد بغض النظر عن أي حكومة تحكم في العراق.. الا ان هناك اعداء للعلاقات بين ايران والعراق يحاولون الاخلال بها.. وقد نشاهد في بعض وسائل الاعلام ولدى بعض الجماعات بعض التصرفات غير اللائقة وهي امور واضحة الجذور.. ومن خلال معرفتنا بالجانب العراقي فإن هذه المحاولات المحمومة لا يمكنها ان تترك أثرا هاما على العلاقات الجيدة بين البلدين والشعبين.

* لا يوجد إرهاب جيد وسيئ

وبشأن عقد مؤتمر لزمرة المنافقين الارهابية اواخر شهر حزيران/يونيو الجاري في فرنسا، أكد المتحدث الايراني ان زمرة المنافقين لديها ماض إرهابي طويل وممارسات معادية للشعب الايراني، وهذه الزمرة الارهابية تعقد بين الحين والآخر مؤتمرات في فرنسا وهي من المؤكد محل احتجاج من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية، ونعتقد ان بعض الدول بما فيها فرنسا لا ينبغي ان تمارس هذه الازدواجية، وتصنف الارهاب الى جيد وسيئ.

وأضاف: لا يوجد ارهاب جيد وسيئ ولا ينبغي التعامل معه بازدواجية.. وان السماح بعقد هكذا مؤتمرات اجراء خاطئ، ولن يعود الا بالندم على هذه الدول.

 

* محادثات ايران واربع دول اوروبية بشأن اليمن

وفي الشأن اليمني، لفت قاسمي الى ايران اجرت لحد الآن جولتين من المحادثات مع اربع دول اوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا وايطاليا) بشأن اليمن، بهدف لفت أنظار الدول الاوروبية المهمة والاتحاد الاوروبي الى الكارثة الانسانية التي تحصل في اليمن بما فيها الحرب والمجاعة والفقر والامراض المسرية، من اجل بحث حلول انسانية وتقديم المساعدات الى الشعب اليمني المضطهد، ونأمل ان نتمكن من مواصل هذا الامر لإيجاد حل لفك الحصار وإيصال المساعدات الى الشعب اليمني.

وتابع: لابد من بذل الجهود وتقديم العون من قبل الآخرين لمنع العدوان والقصف السعودية لليمن، وغير ذلك لا يوجد حل لإطفاء هذه النار وتوفير الارضية لإيصال المساعدات.

* السعودية تعتمد سياسة وسلوك عدائي تجاه ايران

وردا على سؤال بشأن السياسة السعودية تجاه ايران، قال قاسمي: ان السياسة العدائية السعودية كانت ومازالت موجودة، فالسعوديون يحاولون تخويف العالم والمنطقة من ايران بكل ما اوتوا من قوة، ومن المؤسف توجه هذه الاجراءات والسلوك العدائي في مختلف الاشكال.

وبشأن رؤية السعودية الى الكيان الصهيوني المحتل، أوضح المتحدث باسم الخارجية الايراني، ان السعودية تسعى وبشكل سري وفي بعض الاحيان بشكل علني لكسب رضا هذا الكيان، وهي من اجل ضرب الآخرين وخاصة الجمهورية الاسلامية الايرانية تستخدم كل الأدوات والوسائل حتى الكيان المحتل، وهذا ليس سلوكا جديدا، وقد بدأ منذ فترة، وبالتالي ستثار ضده ردود الفعل من الشعوب الاسلامية. ويعود جانب كبير من هذه الممارسات الى المشكلات العديدة التي يواجهها آل سعود في المنطقة وفي داخل البلاد.

رایکم