۱۱۵۲مشاهدات
كما أشار البيان إلي جريمتي حمد عيسي بتدمير ما يصل إلي ٤٠ مسجدا في العام ٢٠١١م، وتوقيعه عقوبة الإعدام بحق ثلاثة بحرانيين أصليين في يناير ٢٠١٧م.
رمز الخبر: ۳۸۳۱۳
تأريخ النشر: 09 May 2018

شبکة تابناک الاخبارية: أكد تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا بأن استقبال ملكة بريطانيا للحاكم الخليفي حمد عيسي “لا يخدم مصالح المملكة المتحدة”، ودعا إلي اعتقاله بتهمة ارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في البحرين.

وخلال مؤتمر صحافي عقده التكتل في لندن الثلاثاء ٨ مايو ٢٠١٨م؛ أوضح بأنه من غير المحتمل إلغاء الدعوة الموجهة لحمد عيسي لحضور معرض ويندسور الملكي للخيول، حيث من المتوقع أن يصل حمد خلال هذا الأسبوع للمشاركة في المعرض ضيفا علي الملكة البريطانية، وذلك علي الرغم من الدعوات الواسعة من نشطاء وجهات مختلفة لإلغاء الزيارة.

وأشار التكتل في بيان ألقاه خلال المؤتمر الصحافي – الذي شارك فيه سياسيون وصحافيون بريطانيون – بأن الأوضاع في البحرين تحولت إلي “الأسوأ” في ظل حكم حمد عيسي، وقال التكتل – الذي يمثل مبادرة تنسيقية للقوي السياسية البحرانية المعارضة – بأن “احتضان الديكتاتور (حمد) المتعطش للدماء؛ يتعارض مع مباديء الديمقراطية وحقوق الإنسان”.

وأضاف البيان “في الوقت الذي يتم فيه استقبال حمد في بريطانيا بـ”السجادة الحمراء”؛ فإن ٤٠٠٠ معتقل سياسي يعانون في زنازين التعذيب في البحرين”.

وأكد بيان التكتل بأنه من المفترض أن يتم إلقاء القبض علي حمد عيسي “عندما يضع قدمه في مطار هيثرو” في لندن، بسبب ضلوعه في انتهاكات حقوق الإنسان “بما في ذلك التعذيب، وعمليات القتل خارج القانون، وتدمير التراث الديني للبلاد، والاعتقالات الجماعية، ونهب ثروة البلاد”.

وأشار البيان إلي توثيق الفساد الواسع لآل خليفة من قبل الباحثين والمتخصصين الاقتصاديين، ويشمل ذلك مصادرة مساحات شاسعة من الأراضي العامة، والاستيلاء علي عائدات النفط، والسيطرة علي العقود والصفقات الحكومية الرئيسية، إضافة إلي فرض الرسوم والضرائب علي الفقراء.

كما أشار البيان إلي جريمتي حمد عيسي بتدمير ما يصل إلي ٤٠ مسجدا في العام ٢٠١١م، وتوقيعه عقوبة الإعدام بحق ثلاثة بحرانيين أصليين في يناير ٢٠١٧م.

وأشاد التكتل بالاحتجاجات المتواصلة في بريطانيا لإلغاء زيارة “ديكتاتور البحرين”، وحثّ العائلة المالكة والحكومة البريطانية علي الاستجابة لهذه الدعوات، وأكد التكتل بأن من مصلحة الشعب البريطاني الوقوف في وجه الدكتاتورية “والدعوة إلي التحول الديمقراطي، والتصدي للأسس السياسية والأيديولوجية التي تقوم عليها دكتاتورية آل خليفة” وذلك سعيا لهزيمة “التطرف والطائفية والإرهاب”.

* البحرين اليوم

رایکم
آخرالاخبار