شبکة تابناک الاخبارية: اكد مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي انه ينبغي لاطراف الاتفاق النووي لاسيما الاوروبيين تكريس اهتمامهم على تحقيق اهدافه الاستراتيجية والذي يثمر عن ارساء السلام والاستقرار الحقيقي لاسيما في المنطقة، على صعيد العمل وليس في القول فقط.
كما اكد عراقجي، خلال لقائه نظيرته السويدية آنيكا سودر في طهران امس الاحد، على اهمية الحفاظ على الاتفاق النووي وتنفيذه في سياق تنمية وتعزيز التعاون والتبادل على مختلف الصعد.
ووصف الاتفاق النووي بمثابة انجاز دبلوماسي كبير على الصعيد الدولي لكنه بات يواجه المخاطر والزوال جراء غطرسة ترامب وانتهاكه العهود.
واوضح، ان الاتفاق يعد امنيا في مجال حظر الانتشار النووي واضعافه يسفر عن تقويض منظومة حظر الانتشار وتصاعد وتيرة الازمات في المنطقة ويضع الجميع امام خيار ارساء الامن او عدمه.
واعتبر عراقجي ان اي مساع تبذل بهدف ربط الاتفاق النووي بمواضيع اخرى والتعاطف ومنح جائزة لمنتهكته اي اميركا ناجمة عن استنتاجات وتوجهات خاطئة وتسفر عن تعقيدات كبيرة في اوضاع المنطقة والعالم.
ووصف الاتفاق بمثابة تجربة وخيار تاريخي كبير وان نجاحه رهن بالجهود والصون الشامل والمشترك مايضمن تحقيق مصالح العالم برمته.
من جهتها وصفت سودر الاتفاق النووي بمثابة رسالة في مجال ارساء الامن وحظر الانتشار النووي لذلك فان اوروبا متكاتفة في دعم الحفاظ عليه وتنفيذه.
واكدت على ضرورة الاستفادة القصوى من جميع الفرص وبذل الجهود من اجل بقاء الاتفاق.
واعربت عن املها بان تتخذ الحكومة الاميركية في النهايةقرارا يقوم على احترام الاتفاق في ظل المساعي والجهود الدولية الجارية.
وفي سياق آخر اكدت على عزيمة حكومتها السياسية في استمرار وتوطيد العلاقات والتعاون بين البلدين على مختلف الصعد والمجالات الثنائية والاقليمية والدولية.