۴۵۲مشاهدات

الخارجية اليمنية: ما يجري في سقطرى يفضح حقيقة العدوان

وأكد المصدر أنه ما كان ليستمر العدوان السعودي– الإماراتي للعام الرابع على التوالي دون دعم أمريكي مباشر، أدى إلى ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب اليمني، وتدمير ممنهج لكافة مقدراته الاقتصادية وبنيته التحتية.
رمز الخبر: ۳۸۲۶۰
تأريخ النشر: 06 May 2018

شبکة تابناک الاخبارية: أكدت وزارة الخارجية، اليوم السبت، أن قيام إمارة أبو ظبي بإرسال المزيد من القوات إلى سقطرى يفضح حقيقة العدوان وزيف الادعاءات بدعم ما يسمى الشرعية، ويكشف حقيقة استمرار السعودية والإمارات في احتلال أجزاء من الأراضي والجزر اليمنية، وخصوصا في المحافظات الجنوبية.

وأفاد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية لوكالة "سبأ" "بأنه يتم عن كثب متابعة التقارير الإعلامية الموثوقة التي تتحدث عن قيام إمارة أبو ظبي بإرسال قوات عسكرية إضافية إلى مطار وميناء سقطرى وطرد القوات اليمنية المسؤولة عن حمايتهما".

واعتبر المصدر أن تلك الخطوة "تفضح حقيقة العدوان وزيف الادعاءات المتكررة بدعم ما يسمى شرعية الرياض ويؤكد حقيقة استمرار دولتي العدوان السعودي – الإماراتي في احتلال أجزاء من الأراضي والجزر اليمنية، وبالأخص في المحافظات الجنوبية".

وأوضح أن دول العدوان تحاول فرض السيطرة والتصرف كأمر واقع على تلك الأراضي والجزر كأجزاء تابعة لها، بينما في واقع الأمر ينطبق على تلك الأراضي والجزر المحتلة المادة رقم ( 42 ) من اتفاقية لاهاي للعام 1907 والتي تذكر بأنه " تعتبر أراضي الدولة محتلة حين تكون تحت السلطة الفعلية لجيش العدو".

وأكد المصدر أنه ما كان ليستمر العدوان السعودي– الإماراتي للعام الرابع على التوالي دون دعم أمريكي مباشر، أدى إلى ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب اليمني، وتدمير ممنهج لكافة مقدراته الاقتصادية وبنيته التحتية.

ولفت المصدر إلى أن ما صرح به المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية مؤخراً بتقديم بلاده دعماً لوجستياً واستخباراتياً لتحالف العدوان، محاولة لتجميل صورة التدخل الأمريكي وإظهاره بالدعم المحدود.

وأشار المصدر إلى أن ما تمارسه الإدارة الأمريكية من تناقض صارخ فيما يتعلق بالوضع في الجمهورية اليمنية يزيد من تداعيات الكارثة الإنسانية، ويقوض في الوقت نفسه ادعاءاتها دعم جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث، الرامية لإنهاء العمليات العسكرية ورفع الحصار وصولاً لتسوية سياسية سلمية وسلام مستدام، بينما واقع الأمر يشير إلى أن أمريكا وعدداً من الدول الحليفة لها لا تزال تصدر أسلحة الموت والدمار لدول العدوان.

رایکم
آخرالاخبار