۴۶۰مشاهدات

تضارب أنباء بشأن قصف بسوريا واحتمال تورط إسرائيل

أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنه لا توجد تقارير عن أنشطة عسكرية أميركية في حمص حاليا، وأضاف المتحدث إريك باهون “ليست لدينا تفاصيل أخرى يمكن ذكرها”.
رمز الخبر: ۳۸۰۵۷
تأريخ النشر: 17 April 2018

شبکة تابناک الاخبارية: تضاربت الأنباء بشأن قصف على سوريا فجر اليوم، فبعد إعلان النظام وحزب الله اللبناني إسقاط صواريخ استهدفت مطارين عسكريين، نفت مصادر عسكرية سورية وقوع الهجوم، بينما تحدثت أخرى عن احتمال كونه هجوما إسرائيليا.

وأفاد تلفزيون النظام السوري الرسمي ووكالة الأنباء الرسمية بأن الدفاعات الجوية تصدّت لهجوم بالصواريخ استهدف مطار الشعيرات بريف حمص وأسقطتها، دون ذكر الجهة التي شنت الهجوم، بينما قال مصدر عسكري في النظام إن ستة صواريخ استهدفت المطار وتم إسقاط معظمها.

بدوره، ذكر الإعلام الموالي لحزب الله أن ثلاثة صواريخ استهدفت مطار الضمير العسكري بريف دمشق وأسقطتها الدفاعات الجوية.

وبعد ساعات، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر عسكرية بالنظام أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية لكن تبين أن ذلك ناجم عن “إنذار كاذب”، وأضافت الوكالة أنه تم سحب تقارير الهجوم من نشرات الأخبار في تلفزيون النظام بعد بثها في وقت سابق.

من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنه لا توجد تقارير عن أنشطة عسكرية أميركية في حمص حاليا، وأضاف المتحدث إريك باهون “ليست لدينا تفاصيل أخرى يمكن ذكرها”.

وردا على سؤال بشأن الهجوم، قال متحدث عسكري إسرائيلي “نحن لا نعلق على مثل تلك التقارير”، بينما ألمح معلقون وخبراء في وسائل إعلام إسرائيلية إلى احتمال أن تكون إسرائيل هي من نفذ الهجوم لاستهداف شحنات أسلحة موجهة إلى حزب الله.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في خطاب بمناسبة ذكرى تأسيس إسرائيل إن بلاده تعرف كيف تحمي نفسها وترد على من يهددها، وذلك تعقيبا على تهديدات إيرانية رسمية بالرد على هجوم إسرائيلي استهدف القوات الإيرانية في مطار “تيفور” السوري الأسبوع الماضي.

وتأتي هذه التطورات بعد يومين من شن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا غارات على مواقع للنظام يعتقد أن لها صلة بالأسلحة الكيميائية، وذلك ردا على ادعاء هجوم كيميائي على دوما بالغوطة الشرقية خلف عشرات القتلى من المدنيين.

رایکم