۳۹۷مشاهدات
واعرب قاسمي عن امله بان يذكر المسؤولون الفرنسيون خلال محادثاتهم مع نظرائهم السعوديين بالدروس والعبر المكتسبة من مصير المعتدين والديكتاتوريين السابقين في المنطقة.
رمز الخبر: ۳۸۰۲۹
تأريخ النشر: 12 April 2018

شبکة تابناک الاخبارية: أدان المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي تصريحات ولي عهد ووزير خارجية السعودية المناوئة لايران في فرنسا ووصف حكام هذا البلد بانهم تحولوا، الى جانب الصهاينة، الى مظهر للعدوان والجريمة في الشرق الاوسط.

واضاف قاسمي، في تصريح ادلى به اليوم الاربعاء، ان الذين ادرجت اسماؤهم في قائمة المعتدين والمجرمين في المنطقة واصطفوا الى جانب حكام ديكتاتوريين ومجرمين امثال صدام عليهم ان يفهموا ان اثارة الاوهام والادعاءات الفارغة ضد ايران لن يستطيعوا انكار الواقع الذي تعيه بلدان المنطقة وشعوبها وجميع من يرصد التطورات الدولية والاقليمية القائم على دور السعودية في صناعة المتطرفين الارهابيين وتسليحهم في مختلف المراحل ومنهم القاعدة وداعش والمجموعات المماثلة التي ارتكبت مجازر وكوارث انسانية لا تنسى في بلدان الجوار والمنطقة والعالم.

واضاف قاسمي، انه مهما كانت الاسباب والتوجيهات او الضغوط الداخلية والخارجية التي تجعل نظام آل سلمان يستمر في سياساته القائمة على شراء الاسلحة من اجل تبرير منهجه الفاشل والمحبط في الاعتداء على اليمن ومسايرة الكيان الغاصب للقدس المجرم والمزعزع للامن في المنطقة ومهما كانت حاجته لاحداث تغييرات ظاهرية مرحلية بهدف التستر على قائمة ممارساته السوداء في هذه المرحلة وانفاقه مليارات الدولارات بهدف حيازة الدعم الخارجي لانقاذ نفسه والاستمرار في الحكم وتعزيز قواه والغاء دور المعارضين الداخليين لكنه ينبغي ان يعيد النظر ويعتمد العقل بالتركيز على التاريخ القريب في المنطقة لاسيما مصير حليفه وصديقه صدام وان يفهم ان اعتماد هذه السياسات والتسقيط وشراء الامن ودعم الآخرين وتقديم الدعم للمجموعات الارهابية لن ينفعه في تغيير مصيره المحتوم.

ونوه الى ان حكام السعودية، الى جانب الكيان الصهيوني، تحولوا الى مظهر للعدوان والجريمة في الشرق الاوسط وباتوا يعملون على زعزعة الاستقرار والازمات والمصائب في المنطقة عبر التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الاخرى اكثر مما مضى.

ولفت الى ان بعض قادة السعودية السابقين والحاليين اعتمدوا خيارات وقرارات وسياسات غير ناضجة وخاطئة ومنها الدعم اللامحدود لصدام وتاسیس المجموعات الارهابية ودعمها كالقاعدة وداعش وغيرهما والاعتداء على اليمن والمحاولات المذلة الرامية للتحالف مع الكيان الصهيوني ما جعل منطقة غرب آسيا تواجه ازمات واضطرابات وزعزعة للاستقرار والحروب الطويلة والمستمرة.

واعرب قاسمي عن امله بان يذكر المسؤولون الفرنسيون خلال محادثاتهم مع نظرائهم السعوديين بالدروس والعبر المكتسبة من مصير المعتدين والديكتاتوريين السابقين في المنطقة.

 

رایکم