۱۷۵۳مشاهدات
رمز الخبر: ۳۷۸۹۰
تأريخ النشر: 11 March 2018

شبکة تابناک الاخبارية: إذا كان الغزو الاستعماري للبلدان يتم عبر القوات المسلحة والجيوش فإن الغزو الفكري يستهدف السيطرة على العقول والتحكم بالمناهج وأنماط السلوك الفردي والاجتماعي عبر القوة الناعمة والوجوه المبتسمة.

وطالما كانت المرأة المسلمة هدفا للغزو الاستكباري وعبر زحف بطيء وغير محسوس من خلال البعثات الدراسية إلى الجامعات الغربية والشرقية والمناهج الدراسية المصاغة لتحقيق مآرب معينة وأهداف خبيثة.

أهم ما يستهدفه الغزو الفكري: سلب المرأة المسلمة درة العفاف والشرف والحياء. وأهم ما يركز عليه الغزو؛ إبعاد الشابة عن كتاب الله تعالى وعن المنهج النبوي القويم وسيرة المعصومين. لو استطاع الاستكبار تحقيق ذلك يمكنه إفساد الشريحة النسوية وتسخير عقولها وزرع الأفكار الدخيلة والغريبة فيها.

ولذلك لابد وأن تهتم الأسرة والمجتمع والمدرسة والجامعة والدولة باقامة سياج مانع معنوي وكيان فكري يحمي المرأة المسلمة من سموم الغزو الفكري الأجنبي.

وينبغي التركيز على الأسس العلمية القرآنية في الأساليب التربوية والتعليمية الحديثة بعيدا عن أسلوب القوة والتهديد.

الغرب والشرق يقدمان أمورا مغرية ويستخدمان أشياء لطيفة وناعمة وجميلة فلا يصح أن يلجأ الإسلاميون إلى العصا والضغط والشدة فقط لأن (المرء حريص على ما منع).

إن الفلم السينمائي والكراسات الجميلة والأغاني والموسيقى والألعاب الرياضية والإنترنت والعلاقات المشوبة بالمتعة يسخرها الغرب لتضليل وحرف البنات وجذب الشابات وبالمقابل فعلى حكومات البلدان الإسلامية استخدام أساليب عصرية وطرق مجدية لتحصين جيل الشابات والبنات من تأثير الأساليب المضللة الماكرة (وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ) [فاطر/10].

رایکم