۱۳۰۹مشاهدات
وأردف: في هذا المجال يطرح موضوع نقل المياه من الخارج، فمثلا نقل المياه من طاجيكستان الى ايران كان من بين الأفكار التي يتم تناولها.
رمز الخبر: ۳۷۷۸۷
تأريخ النشر: 27 February 2018

شبکة تابناک الاخبارية: قال مساعد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية في الشؤون السياسية، اليوم الثلاثاء، ان طهران تتفاوض مع دول الجوار بشأن إدارة الموارد المائية المشتركة، مشيرا الى أن منطقة غرب آسيا تتجه نحو الجفاف التام.

وخلال الملتقى الوطني لدبلوماسية المياه والفرص المائية – السياسية في غرب آسيا، قال عباس عراقجي: ان ما يتراوح بين 10 و11 مليار متر مكعب من المياه تخرج من البلاد سنويا، وتقريبا 9 مليارات متر مكعب تدخل الى البلاد.. فيما يبلغ حجم الأمطار قرابة 400 مليار متر مكعب يتبخر منها ثلاثة أرباعها، وعلينا ان ندير الموارد المائية للحيلولة دون تبخر مياه الأمطار، وبالطبع فإن هذا الأمر بحاجة الى استثمارات ضخمة.

وأضاف: ان المياه لها قابلية كبيرة للتحول الى محل للصراع، سواء بين قريتين او مدينتين او بلدين، الا ان التاريخ يشير الى انه كان في الأغلب محورا للتعاون بدلا من الصراع.

وتابع: ان التفاوض بشأن المياه والتوصل الى معاهدة بشأن الموارد المائية، ليس أمرا سهلا.. فعلى صعيد المثال معاهدة نهر "هيرمند" (المشترك مع افغانستان) هي نتيجة لعشرات السنوات من التفاوض، ولدينا معاهدات مشابهة في أطراف البلاد من قبيل معاهدة نهر "اروند" المشترك مع العراق.

وأكمل: ان وزارة الخارجية الايرانية ناشطة في هذا المجال، وهي تواصل المفاوضات مع دول الجوار بشأن إدارة الموارد المائية المشتركة.

وبيّن ان منطقة غرب آسيا تتجه نحو الجفاف التام.. فحتى عام 2025 ستواجه جميع دول هذه المنطقة بما فيها ايران ستواجه الجفاف.

وأوضح: في ظروف الجفاف، جميع الدول بصدد الاستفادة القصوى من مواردها المائية، والجميع يسعون للحيلولة دون خروج الموارد المائية من بلادهم.. كما ان جيراننا سيفعلون الشيء ذاته ونحن كذلك.. إذ أن سياساتنا العامة في هذا المجال تتمثل في الحيلولة دون خروج الماء من البلاد، ليس ان نتسبب في تعطيش الجيران، لكن عندما يكون شعبنا بحاجة الى الماء فمن الطبيعي ان نفعل ذلك.

ولفت عراقجي الى ان موضوع دبلوماسية المياه خارج الحدود يشكل الجانب الأساسي من دبلوماسية المياه، الا انها اتخذت جوانب جديدة، وأحدها دبلوماسية المياه الافتراضية.. وهناك نقاش في الكثير من الدول: أي السلع ننتج بحيث يتم استهلاك مياه اقل.. والموضوع الآخر هو الزراعة خارج الحدود، وقد بذلت وزارة الخارجية المزيد من الجهود وتم التوصل الى اتفاق مع حوالي 11 دولة في هذا المجال.

وأردف: في هذا المجال يطرح موضوع نقل المياه من الخارج، فمثلا نقل المياه من طاجيكستان الى ايران كان من بين الأفكار التي يتم تناولها.

رایکم