۱۱۹۳مشاهدات

طهران تندد بدعوة مستشار الامن القومي الامیركي لعدم الاستثمار في ايران

وأضاف أن الهزائم المتتالیة للادارة الامیركیة في مختلف الساحات العالمیة خاصة خلال الاشهر الاخیرة قد حدت بهم أكثر مما مضي لیستعرضوا هكذا بصراحة نكثهم للعهد وعدم الثقة بهم وعدم تنفیذ تعهداتهم الدولیة وابراز نوایاهم العدوانیة.
رمز الخبر: ۳۷۷۱۱
تأريخ النشر: 18 February 2018

شبکة تابناک الاخبارية: إعتبر المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة بهرام قاسمي، التصریحات الخاطئة لمستشار الامن القومي الامیركي في مؤتمر میونیخ الامني والذی دعا فیها دول العالم لعدم الاستثمار فی ایران بانها تاتي في سیاق السیاسة الفاشلة للتخویف من ایران.

وقال قاسمي في تصریحه بهذا الصدد، إن العراقیل والعقبات التي أوجدتها حكومة الولایات المتحدة الامیركیة خاصة خلال العام الاخیر في مسار انتفاع ایران من مزایا الاتفاق النووي والتكرار العبثي لهذا النوع من التصریحات الخاطئة مؤشر الى استمرار سیاسة التخویف من ایران العبثیة وفشلهم في الوصول الى اهدافهم غیر المنطقیة والمطالب المناقضة لتعهداتهم الدولیة للحیلولة دون انتفاع ایران من مزایا الاتفاق النووي والتعاون مع سائر الدول.

وأضاف أن الهزائم المتتالیة للادارة الامیركیة في مختلف الساحات العالمیة خاصة خلال الاشهر الاخیرة قد حدت بهم أكثر مما مضي لیستعرضوا هكذا بصراحة نكثهم للعهد وعدم الثقة بهم وعدم تنفیذ تعهداتهم الدولیة وابراز نوایاهم العدوانیة.

وصرح المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة أن تصریحات مستشار الامن القومي للبیت الابیض هذه لا تبقي شكا بان امیركا وخلافا لتعهداتها في اطار الاتفاق النووي، باعتبارها أحد اطرافه، ملتزمة بمنع التنفیذ الناجح والمترافق مع حسن النیة، ومازالت تسعى لوضع العقبات في طریق التعامل والاستفادة المتبادلة بین المجمع العالمي وایران من المزایا والفرص والطاقات الاقتصادیة والتجاریة والاستثماریة لدول العالم، وبطبیعة الحال یبدو أن ترحیب الكثیر من الدول بالتعاون مع ایران وحجم الاستثمارات والاعتمادات الاجنبیة في ایران بعد الاتفاق النووي قد جعلتهم یشعرون بقلق شدید.

واكد قاسمي في الختام، أننا نعتبر هذه التصریحات تهدیدا للدول الاخرى من قبل هذا المسؤول الامیركي ونرى بانها لا تتناقض فقط مع تعهدات امیركا في اطار الاتفاق النووي، بل تناقض ایضا الحقوق والقرارات الدولیة.

رایکم