۸۱۸مشاهدات
وكشف السيد نصر الله عن أنه إلتقى الرئيس السوري بشار الأسد قبل أسابيع، معتبراً أننا أمام إنتصار كبير في سوريا لكنه ليس إنتصاراً نهائياً بعد.
رمز الخبر: ۳۷۳۱۴
تأريخ النشر: 04 January 2018

شبکة تابناک الاخبارية: اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان آمال ترامب و نتنياهو و إسرائيل والسعوديين خابت في ايران مشيرا الى ان أميركا وإسرائيل والسعودية دخلت على خط الأزمة في إيران واستغلت التظاهرات.

أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله أن ما جرى في ايران يتم استيعابه بشكل جيد ولا يقارن بما جرى عام 2009، مشيراً إلى أن المشكلة ليست في داخل النظام الذي توحدت تياراته بشكل كامل وانما المشكلة ناجمة عن "افلاس بنوك ومؤسسات مالية".

وفي مقابلة مع قناة "الميادين"، أشار سماحته إلى أن هناك قوى سياسية دخلت على خط الازمة في ايران واستغلت التظاهرات وأخذتها بالاتجاه السياسي، معتبراً في الوقت نفسه أن القيادة في ايران تعاطت بهدوء مع الازمة وتم فرز المحتجين عن المشاغبين.

ولفت السيد نصرالله إلى أن فائدة الاحتجاجات انها دفعت الاطراف في ايران الى النقاش والتعاضد وشكلت حافزاً لمعالجات جدية، مشيداً بالدبلوماسية الشعبية التي تتميز بها إيران، منوّهاً إلى أن هناك قناعة شعبية عارمة بالسياسيات المتبعة في ايران.
وقال : القاعدة الشعبية الأكبر في إيران هي مع السياسات الخارجية المتبعة من قبل القيادة الإيرانية.

ورأى السيد نصرالله أن آمال ترامب ونائبه وحكومته ونتنياهو و"إسرائيل" والمسؤولين السعوديين خابت بما جرى في إيران، مطمئناً بقوة كل جمهور محور المقاومة وعليه أن لا يتأثر بما يتناوله الاعلام الغربي عن ايران.

وفي ما خصّ الملف الفلسطيني، رأى السيد نصر الله أن إعلان (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب بشأن القدس يعني نهاية ’’اسرائيل’’، وأن "عملية التسوية" انتهت بعد قرار ترامب وتصويت "الليكود" وقرار "الكنيست"، مشدداً على أن نهج التسوية لن يؤدي الى نتيجة والحل هو نهج المقاومة الذي حقق الانجازات والانتصارات.

وبشأن لقاءاته الأخيرة مع الفصائل الفلسطينية، قال السيد نصر الله إنها هدفت إلى لمّ الشمل، وأن القدس شكلت جوهر هذه اللقاءات إذ تم تثبيت مبدئ التنيسق بينها في كل الساحات. مشيراً إلى أن البحث مع الفصائل تطرق إلى مسألة تفعيل الانتفاضة في الداخل والخارج وتأمين الدعم لها.

وأكد السيد نصر الله أن حزب الله لن يتردد في اغتنام أي فرصة لتقديم الدعم والسلاح للمقاومة في فلسطين.

ونبّه سماحته من أن ترامب يأخذ المنطقة إلى منحى جديد والشعب الفلسطيني لن يستسلم، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني كله متمسك بالقدس عاصمة لدولة فلسطين ولن يتخلى عن ذلك.

وقال : نحن لسنا وسيطا في تقديم الدعم المادي للفصائل الفلسطينية وايران تعتز بأنها تقوم بواجبها في تقديم الدعم للفصائل.
واضاف السيد نصر الله: ترامب ونتانياهو قد يدفعان المنطقة إلى حرب وعلى حركات المقاومة ودول محور المقاومة أن تحضر نفسها لتلك الحرب.

وقال الامين العام لحزب الله أن "مشروعنا ليس هو الحرب انما مشروعنا هو المقاومة"، وأن "على محور المقاومة بالتالي أن يعمل على قاعدة تحويل التهديدات الى فرصة".

وتابع السيد نصر الله أن من أهم عناصر المعركة مع العدو هو "المفاجأة"، وأنه يجب أن يكون لدينا مفاجآت وأسلحة متطورة في أي حرب مقبلة، كاشفاً عن أن المقاومة تعمل وعملت ليلاً ونهاراً للحصول على كل سلاح يمكّنها من الانتصار في أي حرب مقبلة.

وقال : فلتكن الحرب المقبلة التي ستفرض علينا فرصة لتحرير القدس وأنا أراهن على هذا وهناك قدرات في أمتنا بدأت تتجمع وتؤمن بهذا الخيار.

واضاف : ان اليمن جزء من محور المقاومة وأحد اهم اسباب الحرب عليه هو هذا الأمر ووصلتني رسائل من اليمن بأنهم جاهزون لإرسال عشرات الآلاف من المقاتلين.

ومضى السيد نصر الله قائلا: قوة العدو الاسرائيلي ليست ذاتية ومن يلحق هزيمة بداعش والقوة التكفيرية في سوريا والعراق أقدر على الحاق الهزيمة بالعدو الإسرائيلي، مضيفا: الآن يوجد مئات الآلاف من المقاتلين من عشاق الشهادة مستعدين لخوض المعركة ضد العدو الإسرائيلي.

واكد الامين العام لحزب الله: لا يملك أحد الحق في أن يتخلى عن حبة تراب من فلسطين أو قطرة ماء أو حتى حرف ولن نعترف بشرعية هذا الكيان الغاصب حتى لو اعترف به كل العالم.

وكشف السيد نصر الله عن أنه إلتقى الرئيس السوري بشار الأسد قبل أسابيع، معتبراً أننا أمام إنتصار كبير في سوريا لكنه ليس إنتصاراً نهائياً بعد.

ورأى سماحته أنه من الخطأ الإعتقاد أن الحرب في سوريا قد وضعت أوزارها لكنها في مراحلها الأخيرة وقد تنتهي في حال بقاء مسار الأمور كما هو خلال سنة أو سنتين في أبعد تقدير، مشدداً على أن الرئيس الأسد باق لنهاية ولايته وقد يترشح للإنتخابات المقبلة.

ولفت لسيد نصر الله إلى أن العلاقة مع حركة "حماس" عادت طبيعية وجدية كما كانت في الماضي وهي لم تنقطع يوماً، مشيراً إلى أنه لم يبحث حتى الآن مع الرئيس الأسد إعادة ربط العلاقة بين دمشق و"حماس".

رایکم