۴۱۴مشاهدات
ميدانيا قصفت قوات العقيد الليبي معمر القذافي معاقل الثوار في محيط بلدة بن جواد الواقعة بين مدينتي راس لانوف وسرت، ما ادى الى وقف تقدمهم نحو مدينة سرت.
رمز الخبر: ۳۷۲۷
تأريخ النشر: 30 March 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اختتم المؤتمر الدولي المنعقد في لندن اعماله مساء الثلاثاء بالاعلان عن انشاء مجموعة اتصال سياسية حول ليبيا ستعقد اجتماعها المقبل في قطر وفي اقرب وقت ممكن.

وقال البيان الختامي ان حلف الاطلسي الى جانب شركائه في التحالف سيتولى الادارة السياسية التنفيذية لعمليات الحلف الاطلسي.

وحدد مؤتمر لندن الذي شاركت فيه 40 دولة ومنظمة ثلاث مهام لمجموعة الاتصال هي "ضمان القيادة والتوجيه السياسي الاجمالي للجهود الدولية بتنسيق وثيق مع الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والاتحاد الاوروبي، وتقديم منصة لتنسيق الرد الدولي على ازمة ليبيا، وتوفير مساحة مشتركة من ضمن المجتمع الدولي للاتصال بالاطراف الليبيين".

وبعد اجتماع قطر، ستتم رئاسة المجموعة بالمداورة "بين دول المنطقة وغيرها"، بحسب البيان. واضاف النص ان مجلس الحلف الاطلسي المجتمع الى جانب شركائه في التحالف سيتولى الادارة السياسية التنفيذية لعمليات الحلف الاطلسي.

ووافق المشاركون على اقتراح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي حضر المؤتمر "بادارة تنسيق المساعدات الانسانية والتخطيط لدعم على المدى الطويل".

واضاف: "عرضت تركيا وغيرها من كبار اللاعبين الاقليميين والوكالات الدولية دعم هذه الجهود ومتابعتها مع مجموعة الاتصال".

ورحب المشاركون بتوسيع التحالف ونجاح العمليات العسكرية الميدانية التي سمحت "بحماية عدد غير محدود من المدنيين وبتدمير القدرات الجوية للقذافي".

وكرر المشاركون التأكيد على مساهمتهم في العمليات العسكرية، مطالبين مجددا بوقف فوري لاطلاق النار ووقف جميع الهجمات على المدنيين وتسهيل تحرك المساعدات الانسانية.

واضاف النص: "ان الليبيين وحدهم يمكنهم اختيار حكومتهم، لكن القذافي ونظامه خسروا كل شرعية وسيحاسبون على افعالهم"، مشيرا الى القلق السائد حيال مصير حوالى 80 الف نازح بسبب النزاع.

وهدد المشاركون بتشديد العقوبات ضد القذافي وان هناك حزمة جديدة من العقوبات تنتظر نظام القذافي.

من جهتها اعلنت فرنسا انها عينت سفيرا لدى المجلس الوطني في بنغازي، كما اعلنت واشنطن انها سترسل مبعوثا للتفاوض مع المجلس في وقت قريب.

في هذه الاثناء اعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما ان العمليات العسكرية في ليبيا حققت بعض الانجازات، لكنه قال ان بلاده لن تتدخل لاسقاط نظام القذافي بالقوة.

ميدانيا قصفت قوات العقيد الليبي معمر القذافي معاقل الثوار في محيط بلدة بن جواد الواقعة بين مدينتي راس لانوف وسرت، ما ادى الى وقف تقدمهم نحو مدينة سرت.

وقد استخدمت الكتائب الامنية صواريخ من طراز غراد اضافة الى القذائف والقنابل لاجبار الثوار على التراجع.
رایکم