شبکة تابناک الاخبارية: استشهد وجرح أكثر من 130 مدنيا يمنيا، يوم الثلاثاء، في غارات لطيران العدوان السعودي الأمريكي استهدفت محافظتي تعز و الحديدة غربي اليمن.
تعيش اليمن مشهداً مأساوياً مضرجاً بدماء المئات من المدنيين بينهم الأطفال والنساء، لينقسم اليمنيون بين ضحايا وآخرين سقط لهم ضحايا حيث طائرات التحالف السعودي تطاردهم في المنازل والأسواق ولم تعد يوم الثلاثاء إلى مهابطها في السعودية والإمارات إلا بعد أن أوقعت أكثر من 130 شهيداً وجريحاً في تعز والحديدة وصنعاء لم تملهم الطائرات إلا أقل من 24 ساعة قبل أن تلحقهم بأكثر من 100 قتيل وجريح سقطوا أمس بغارات جوية.
ففي مديرية التعزية بمحافظة تعز غربي اليمن شنت طائرات العدوان السعودي سلسلة غارات استهدفت سوق "شهرة" الشعبي الواقع في منطقة الحيمة السفلى موقعة أكثر من 120 شهيداً وجريحاً ومن بين القتلى بحسب مصادر طبية تحدثت لـ المراسل نت أشخاص لم يتم التعرف على هوياتهم بسبب احتراق أجسادهم وأشخاص لم تتمكن فرق الإنقاذ من تجميع أجسادهم كاملة بسبب شدة الغارات التي قذفت بالأشلاء إلى حدود 300 متراً عن موقع القصف.
وفي الحديدة التي شهدت أمس الاثنين مقتل 19 مدنياً بغارات جوية، كانت مديرية التحيتا على موعد مع قصف جديد استهدف منزلاً فقتل 14 شخصاً من أسرة واحدة، وتقول مصادر محلية لـ المراسل نت إن طيران التحالف ظل يحلق مانعاً فرق الإسعاف من الوصول لمكان القصف إلا بعد ان اطمأن طياروها من أن جميع من في المنزل قد فارقوا الحياة.
وأمام المجازر الجماعية لم تهتم وسائل الإعلام بسقوط عدد من القتلى والجرحى باستهداف طيران التحالف منزلاً في نهم شرقي صنعاء ومناطق مأهولة في محافظة صعدة.
على المستوى المحلي أدانت الأحزاب والجماعات والجهات الدينية والحكومية التابعة لصنعاء تلك المجازر لكنها على المستوى الخارجي تقابل بالصمت الكامل تجاه مجازر اليوم ومجازر الـ20 يوماً الماضية التي اقترب أعداد القتلى والجرحى خلالها من الـ1000 شهيد وجريح بالتزامن مع انقضاء نفس الرقم من الأيام على بدء الحرب على اليمن.