۱۰۵۱مشاهدات

ولايتي: التطورات الاخيرة اثبتت اهمية فلسطين للعالم كله

وحول الاستراتيجية الجديدة للامن القومي الاميركي قال ولايتي، ان الوقوف امام الشرق والغرب واختلاق الاعداء الكاذبين واتهام ايران، هي من جملة اهداف هذه الاستراتيجية.
رمز الخبر: ۳۷۱۹۰
تأريخ النشر: 26 December 2017

شبکة تابناک الاخبارية: اكد الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي بان قضية فلسطين هي القضية الجوهرية للعالم الاسلامي، لافتا الى ان التطورات الاخيرة اثبتت بان فلسطين تحظى باهمية فائقة للعالم كله.

وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء قال ولايتي، لاشك ان فلسطين هي القضية الاولى للعالم الاسلامي وان التطورات الاخيرة اثبتت بان فلسطين تحظى باهمية فائقة للعالم كله.

واضاف، انه خلال الاعوام الاخيرة جرت محاولات للتاثير على القضية الفلسطينية الا ان احداثا وقعت بحاجة الى تحليل واستنتاج.

واعلن ولايتي بانه سيتم عقد اجتماع المجلس الاستشاري الاعلى للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية حول قضية فلسطين.

وتابع عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، ان هدف اميركا والكيان الصهيوني هو الايحاء بان الجمهورية الاسلامية الايرانية المدافعة الرئيسية والمبدعة لنهج المقاومة، هي العدو الاساس للعالم الا ان التصویت الاخیر وبنسبة عالية من الاصوات في الجمعية العامة للامم المتحدة (ضد قرار ترامب) اثبت يقظة ووعي الراي العام العالمي، وقد حدث ذلك رغم كل التهديد والترغيب (الذي حصل من جانب اميركا).

وقال امين عام المجمع العالمي للصحوة الاسلامية، انه في مجلس الامن لم تستحوذ اميركا حتى على صوت مؤيد واحد لقرارها حول الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وهو الامر الذي ادى الى اثارة انتقاد الاميركيين انفسهم ازاء انخفاض نفوذ حكومة بلادهم في الامم المتحدة.

واضاف، ان الدول الكبرى في الاتحاد الاوروبي كلها عارضت اميركا ومن الممكن ان يطرح التساؤل وهو انه ما السبب الذي حدا بهذه الدول لتغير رايها حيث يمكن القول بان انتصارات جبهة المقاومة في العراق وسوريا واليمن هي التي اوجدت هذا الوضع.

واعتبر ان العالم كله سواء الغرب او الشرق قلق من سياسات اميركا غير الحكيمة وقال، ان السياسات الهجومية (الاميركية) قد جعلتهم قلقين من ان تؤدي الى تعريض مصالح الغرب كله للخطر، واليوم يشعر الاستعمار البريطاني العجوز بالخطر ويقف امام اميركا.

وفي الرد على سؤال حول فكرة تشكيل جيش موحد لمواجهة الكيان الصهيوني قال، انه ليس من المعلوم ان يكون مفيدا طرح هذا الموضوع بصورة نظرية ومن دون دراسة.

واضاف، انه وفيما يتعلق بمثل هذه المشاريع الحساسة جدا ينبغي على الدول الاسلامية ان تتشاور فيما بينها وان لا تعلن عن الموضوع قبل الوصول الى نتيجة.

واكد بان ما حقق للمسلمين وحماة فلسطين النصر في هذه الساحة المهمة هو الصمود والتدبير والكفاح الفكري والمشاركة الشعبية.

واشار الى تاسيس الحشد الشعبي وسائر المجموعات الشعبية قائلا، ان حزب الله لبنان وانصار الله في اليمن والحشد الشعبي في العراق هي قوات شعبية لم تكن لها مشاريع عسكرية في الحالة الاعتيادية بل ان طابعها دفاعي اكثر من ان يكون عسكريا.

وحول مستقبل القدس وفلسطين اعرب عن امله بتعزيز الوحدة بين فصائل المقاومة الفلسطينية لمواصلة الكفاح وان نشهد المزيد من الانتصارات للفلسطينيين، وقال حول دعم ايران للشعب الفلسطيني، ان ايران لم ولن تالو جهدا في دعم فصائل المقاومة الفلسطينية.

وحول الاستراتيجية الجديدة للامن القومي الاميركي قال ولايتي، ان الوقوف امام الشرق والغرب واختلاق الاعداء الكاذبين واتهام ايران، هي من جملة اهداف هذه الاستراتيجية.

وفيما ان كانت الادانة العالمية لقرار ترامب في الامم المتحدة محض صدفة ام ان هنالك رسالة خاصة كامنة وراءها قال مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية، ان الانتصارات المتتالية لجبهة المقاومة وايران في المنطقة قد اقلقتهم من ان تؤدي سياسات اميركا الهجومية للمزيد من تصعيد الاوضاع في المنطقة والعالم.

وبشان اليمن قال، اننا على اطلاع بان بعض الدول مثل بريطانيا واميركا معارضة لاسلوب تصرف السعودية مع اليمن وهو اسلوب الجاهلية العربية وليس الاسلوب الاسلامي.

رایکم