۱۷۴۴مشاهدات
واشار الى مخطط الاعداء في التخويف من ايران وقال ان واحدة من المؤامرات الكبيرة لاعداء ايران هي التخويف من ايران لكي يتمكنوا من خلاله تسويق الاسلحة في المنطقة بمليارات الدولارات ولكنهم يعلمون ان الحرب ضد ايران سيكلفهم الثمن غاليا.
رمز الخبر: ۳۷۱۰۶
تأريخ النشر: 19 December 2017

شبکة تابناک الاخبارية: اكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري، ان مؤمرات الاعداء لمواجهة ايران لانهاية لها .

وفي كلمته امام الملتقى العام لقادة الجيش اليوم الثلاثاء قال اللواء باقري ان اعداء الثورة الاسلامية يحاولون استغلال اية فرصة لخلق ثغرة في صفوف القوات المسلحة لافتا الى ان القوات المسلحة وجيش الجمهورية الاسلامية ومن خلال درايتهما تحول دون ذلك ومؤكدا ان سياسة الاركان العامة للقوات المسلحه هو تعزيز جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية .

واشار الى الاوضاع الخطيرة في منطقة غرب اسيا وقال لقد انهينا اليوم مرحلة صعبه من الحرب ضد الاعداء التكفيريين ونجحنا في القضاء على الزمر الارهابية في المنطقة ولكن هذا ليس نهاية الامر ومن المتيقن ان الاعداء سيعملون على ايجاد تحالف جديد نظير ما شاهدناه لمواجهة نفوذ الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة.

واوضح ان نفوذ الجمهورية الاسلامية الايرانية في غرب اسيا شكل خطرا على موقع اعداء الاسلام والثورة ومن هنا فانهم يريد خلق فتنة في العالم الاسلام لوقف هذا النفوذ وللاسف ان بعض دول المنطقة ايضا تماشي الاعداء في هذا المجال عبر رصد مئات مليارات الدولارات .

وافاد اللواء باقري بان حجم نفوذ ايران في المنطقة كبير للغاية وقال ان مؤامرات الاعداء لمواجهة ايران لانهاية لها وبعد اضمحلال الجماعات التكفيرية يجري تمرير مؤامرات اخرى بينها قضية الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وسيجري بمشيئة الله احباط هذه المؤامرة ايضا .

واعتبر ان مهمة القوات المسلحة تكمن في النهوض بمستوى قدراتها الردعية وقال ان ردع القوات المسلحة هو للرد على مخططات ومؤامرات الاعداء وبحمد الله ان هذا الردع بلغ مستوى مناسبا ومطلوبا ولهذا السبب ايقن العدو بانه لامجال للتطاول على ايران .

واشار الى مخطط الاعداء في التخويف من ايران وقال ان واحدة من المؤامرات الكبيرة لاعداء ايران هي التخويف من ايران لكي يتمكنوا من خلاله تسويق الاسلحة في المنطقة بمليارات الدولارات ولكنهم يعلمون ان الحرب ضد ايران سيكلفهم الثمن غاليا.

رایکم