شبکة تابناک الاخبارية: كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استراتيجية إدارته للأمن القومي الأميركي، وقال إن السياسات الأميركية السابقة أدت لسيطرة “داعش” على مناطق واسعة في الشرق الأوسط، متوعدا البلدان الثرية بضرورة السداد للولايات المتحدة تكلفة الدفاع عنها.
ونوّه ترامب إلى أن “داعش” خسر تقريبا كل ما سيطر عليه من أراض في سوريا والعراق. وأضاف ترامب قائلاً: “نأمل أن تؤدي سياستنا الأمنية لسلام دائم وقوي”. كما أكد الرئيس الأميركي أن الحرس الثوري الإيراني يدعم الإرهاب، لذا فرضت أميركا عقوبات عليه.
من جهة أخرى، أشار ترامب إلى أن بلاده قد فرضت أشد عقوبات على كوريا الشمالية على الإطلاق. وتابع: “ما زال أمامنا عمل ننجزه لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية”.
وأكد ترامب أن البلدان الثرية يجب أن تسدد للولايات المتحدة تكلفة الدفاع عنها. فيما أعلن ترامب أن بلاده تواجه تهديدات من أنظمة مارقة ومنظمات إرهابية وإجرامية. وصرّح أن الاستراتيجية الأمنية تتضمن خططا جدية للدفاع عن أرضه.
واكد ترامب ان التعاون بين اجهزة الاستخبارات الروسية والاميركية أنقذ حياة “الآلاف”، بعد احباط محاولة اعتداء في سان بطرسبورغ. وكشف ترامب أن الاستراتيجية الأمنية تعمل على منع الفكر الإسلامي المتطرف من الوصول لأميركا.
وقال ترامب في خطابه ان الروس “تمكنوا من توقيف هؤلاء الارهابيين من دون أي خسارة في الارواح”، معتبرا ان “الالاف” كانوا ليقعوا قتلى لولا كشف امرهم.
وتابع “هكذا يجب ان تكون الامور”، مشيدا بالتعاون في هذا المجال مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وكان الرئيس الروسي اتصل الاحد بترامب وشكره على “المعلومات التي سلمتها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) الى روسيا ما اتاح، حسب قوله افشال مخطط اعتداء في سان بطرسبورغ في شمال غرب روسيا.
من جهته نوه المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الاثنين بـ”التعاون النموذجي” بين اجهزة الاستخبارات في البلدين في محاربة الارهاب.
واعلن بيسكوف ان هناك “اتصالات متقطعة بين اجهزة استخباراتنا ولكن في هذه الحالة بالذات كانت هناك معلومات مفيدة ساهمت في حماية الكثير من الارواح”.
وكانت اجهزة الاستخبارات الروسية”اف اس بي” اعلنت في نهاية الاسبوع الماضي انها كشفت خلية تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية كانت تستعد لارتكاب اعتداءات في السادس عشر من كانون الاول/ديسمبر في سان بطرسبورغ.
واعتقل سبعة اشخاص الاربعاء والخميس في اطار هذه المسألة.
المصدر: راي الیوم