۹۳۳مشاهدات
ويأتي ذلك كله ردا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في السادس من الشهر الجاري، الاعتراف رسميًا بالقدس عاصمة لإسرائيل والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة.
رمز الخبر: ۳۷۰۸۵
تأريخ النشر: 18 December 2017

شبکة تابناک الاخبارية: في كلمة له الأحد بجنوب تركيا، قال الرئيس رجب طيب إردوغان إن بلاده ستفتح سفارة لها في القدس الشرقية، وذلك بعد أيام من قيادته دعوات لدول العالم للاعتراف بها عاصمة لدولة فلسطين خلال قمة لزعماء منظمة التعاون الإسلامي.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الأحد (17 ديسمبر/ كانون الأول) إن بلاده ستفتتح قريبا سفارتها في القدس الشرقية. جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، في مؤتمر لحزب العدالة والتنمية في ولاية قره مان جنوبي البلاد، بحسب وكالة الأناضول للأنباءالتركية الرسمية. وبحسب وكالة رويترز فإن أدروغان قال: “بإذن الله اقترب اليوم، الذي سنفتح فيه سفارتنا هناك.

ولم يتضح كيف سينفذ أردوغان هذه الخطوة، في الوقت الذي تسيطر فيه إسرائيل على القدس بأكملها وتعتبر فيه المدينة عاصمتها غير القابلة للتقسيم. كما أن تركيا، مثلها مثل بقية الدول، توجد سفارتها في تل أبيب. ومن غير المعلوم حتى الآن هل ستنقل تركيا سفارتها من تل أبيب للقدس، أما أنه سيشيد بناية ثانية في القدس من أجل التعامل مع الفلسطينيين.

وأضاف أردوغان في كلمته: “سبق وأعلنّا أن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وحاليا يمثل قنصليتنا العامة فيها سفير، ولكن إن شاء الله اقترب اليوم الذي سنفتتح فيه بشكل رسمي سفارة إلى جانب القنصلية”.

يشار إلى أن رئيس الحكومة التركية، بن علي يلدريم، قد قال أمس السبت إن قنصلية بلاده العامة في القدس تقوم حالياً بمهمة سفارة فعلية لدى دولة

فلسطين. وكانت تركيا قد استقبلت الأربعاء الماضي قمة لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث وضع القدس.

ويأتي ذلك كله ردا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في السادس من الشهر الجاري، الاعتراف رسميًا بالقدس عاصمة لإسرائيل والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة.

وأثار قرار ترامب حالة من الغضب العربي والإسلامي، وسط قلق وتحذيرات دولية. وتمثل خطوة ترامب خروجا عن السياسة الأمريكية المتبعة منذ عقود وعن الإجماع الدولي على ضرورة ترك وضع المدينة لمفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وفي الأثناء خرج مئات الآلاف في مسيرات بأنقرة وديار بكر ذات الغالبية الكردية اليوم الأحد (17 ديسمبر/ كانون الأول) احتجاجا على القرار الأمريكي.

واحتلت إسرائيل القدس أثناء حرب الايام الستة في 1967، ثم ضمتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، فيما يطالب الفلسطينيون بشطرها الشرقي عاصمة للدولة التي يطمحون إليها.

رایکم