۹۷۴مشاهدات
واضاف، یبدو ان بعض الدول العربیة کانت على اطلاع بهذه التطورات وان التنسیقات اللازمة کانت قد اجریت معها، وهذه خیانة سافرة لقضیة فلسطین والقدس الشریف والعالم الاسلامی.
رمز الخبر: ۳۶۹۹۷
تأريخ النشر: 11 December 2017

شبکة تابناک الاخبارية: اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، انهاء العدوان السعودي بانه السبيل الوحيد لوقف مآسي اليمن.

وفی مؤتمره الصحفی الاسبوعی الیوم الاثنین صرح قاسمی، ان امل ایران والمجتمع العالمی هو انهاء ماساة الیمن والعدوان علیه سریعا وان السبیل الوحید لذلک هو وقف العدوان السعودی.

وفی الرد على سؤال حول زیارة وزیر الخارجیة البریطانی الى طهران وقضیة نازنین زاغری مزدوجة الجنسیة الایرانیة البریطانیة والعاملة فی مؤسسة "رویترز تومسون" الخیریة، التی تقضی عقوبة السجن 5 اعوام لادانتها بالمساس بالامن القومی الایرانی، قال قاسمی، ان هذه الزیارة کانت مبرمجة من قبل وجاءت تلبیة لدعوة من ظریف، اذ کان هنالک نطاق واسع ومجموعة کبیرة من القضایا فی مختلف المجالات التی کان ینبغی مناقشتها بین الجانبین.

واضاف، ان جونسون طرح فی طهران قضیة زاغری لانها مزدوجة الجنسیة وهی ایرانیة من منظارنا ومدانة من قبل جهاز القضاء الایرانی وتمضی فترة العقوبة المحکومة بها.

وقال، ان وزیر الخارجیة الایرانیة اعلن بانه یتابع القضیة مع مسؤولی جهاز القضاء من منطلق انسانی، اذ ان هذه القضیة هی قضیة قضائیة وتحت تصرف جهاز القضاء، وفی ضوء استقلالیة السلطات فی البلاد تتم متابعة القضیة من قبل جهاز القضاء، ولنر ماذا سیحصل مستقبلا.

وصرح بان الجانب الایرانی قدم لوزیر الخارجیة البریطانی الایضاحات اللازمة وشرح الالیات القانونیة والقضائیة واستقلالیة السلطات وان ایران لا تعترف بازدواجیة الجنسیة رسمیا وان زاغری تعتبر مواطنة ایرانیة ومدانة وتمضی فترة العقوبة حالیا.

واضاف، ان الاستعداد کان متوفرا لدى وزارة الخارجیة والجانب الایرانی لدراسة القضیة الا ان القضیة هی بید السلطة القضائیة ولیس بامکان الحکومة ووزارة الخارجیة التدخل فیها اذ ان استقلالیة السلطات موجودة فی ایران مثلما هی فی اوروبا.

وفی جانب اخر من تصریحه اعتبر قاسمی قرار ترامب فی الاعتراف بالقدس عاصمة للکیان الصهیونی وعزمه على نقل السفارة الامیرکیة الیها من الاخطاء الاستراتیجیة وقال، ان هذا الاجراء ادى الى التخبط والتوتر والفوضى والعدید من المشاکل فی المنطقة وان الحکومة الامیرکیة ستکون هی المتضرر النهائی.

واضاف، یبدو ان بعض الدول العربیة کانت على اطلاع بهذه التطورات وان التنسیقات اللازمة کانت قد اجریت معها، وهذه خیانة سافرة لقضیة فلسطین والقدس الشریف والعالم الاسلامی.

وعلى صعید اخر اعتبر ان ای تطور لم یحصل فی العلاقات بین ایران والسعودیة وصرح بان السعودیة مازالت تدق على طبلها السابق وتنظر بعدم الحکمة والدقة الى قضایا المنطقة وتکرر اخطاءها السابقة فی المنطقة وازاء سائر الجیران.

رایکم