شبکة تابناک الاخبارية: اكد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري العميد حسين سلامي، ان التفرقة الحاصلة في العالم الاسلامي اليوم هي ثمرة للنزعة العدوانية للنظام السعودي، مشيرا الى ان داعش صناعة تعاون استخباري بين اميركا والسعودية و"اسرائيل" والامارات.
وأوضح العميد سلامي، في تصريح للتلفزيون الايراني مساء امس السبت، ان داعش لم يكن بمقدوره السيطرة على عدة محافظات في العراق الذي تسيطر عليه اميركا استخبارياً، من دون دعم اميركي وقال، ان اجهزة الاستخبارات في اميركا والسعودية والكيان الاسرائيلي والامارات ودول اخرى لانرى مصلحة في ذكر اسمائها حاليا قد شاركت في إنشاء داعش لاسقاط النظام السوري.
وأضاف، كل مايحصل من انواع التفرقة الدموية في العالم الاسلامي والذي نراه في لبنان وسوريا والبحرين واليمن هو من نتاج النزعة العدوانية القاتلة للنظام السعودي الذي يريد ان يشتري لنفسه مكانة في المنطقة بأموال النفط.
من جهة اخرى أكد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري ان المعطيات التي لدينا تؤكد انه في عامي 2013 و2014 نفذت القوات الاميركية مئات الطلعات الجوية ألقت خلالها السلاح للجماعات التكفيرية في دول الجوار.
وحول محاولات الغربيين الرامية لايجاد قيود على قدرات ايران الصاروخية قال، ان اميركا وكذلك اوروبا والكيان الصهيوني يرغبون كثيرا لنتخلى عن قدراتنا المدمرة لاعدائنا الدوليين والاقليميين الا اننا لا نتفاوض ابدا بشان القوة التي تمنحنا الاقتدار لاننا سنُهزَم في هذه الحالة.
واضاف العميد سلامي، اننا نقول للدول الاوروبية ايضا باننا ان كنا توقفنا عند مدى 2 الف كيلومتر ولم نزد على ذلك لا يعود السبب فيه الى عدم امتلاكنا التكنولوجيا اللازمة لذلك لاننا ليست لنا اي قيود لمدى صواريخنا من الناحية التكنولوجية الا ان كل عمل نقوم به يستند الى منطق استراتيجي واينما كان التهديد قائما فان مدى صواريخنا سيصل اليه.
واكد نائب القائد العام للحرس الثوري، لو اراد الاوروبيون التدخل في مجال صواريخنا فلربما رفعنا القيود عن مداها.
وتابع قائلا، اننا لغاية الان كنا نشعر بان اوروبا لا تشكل تهديدا لنا ولم نزد مدى صواريخنا الى اوروبا ولكن لو ارادت اوروبا ان تشكل تهديدا سيزداد مدى صواريخنا. نحن نراعيهم وعليهم هم ايضا ان يراعونا.
واكد العميد سلامي، انه لو اردنا ان ندعم اليمن فلا نخشى من احد، ومثلما اعلنا من قبل فاننا ندعم الفصائل الفلسطينية واللبنانية والسورية والعراقية الا ان دعمنا لليمن سياسي ومعنوي في الوقت الحاضر.