۹۵۱مشاهدات
ويوضح عالم المواد في جامعة كامبريدج البريطانية، كولين همفريس، أن ما يحدث قبل وقوع الزلزال هو أن الصخور تصدر ضجيجا لأنها تبدأ تحتك ببعضها.
رمز الخبر: ۳۶۶۳۸
تأريخ النشر: 25 October 2017
شبکة تابناک الاخبارية: توصل باحثون إلى طريقة جديدة قد تكون الأكثر تطورا للتنبؤ بالزلازل قبل أسبوع من حدوثها، مما يمنح الناس أياما للعثور على مكان آمن وليس مجرد لحظات كما هو الآن.

وتقوم الطريقة، بحسب الدراسة التي نشرت في دورية "جيوفيزيكال ريسيرتش لترز”، على برنامج حاسوبي يتنصت على الدمدمات الهادئة التي تصدرها الصخور في باطن الأرض. وكان العلماء يعرفون منذ زمن طويل بشأن هذه الأصوات لكنهم لم يعثروا على نمط أعمق لها إلا الآن.

ويوضح عالم المواد في جامعة كامبريدج البريطانية، كولين همفريس، أن ما يحدث قبل وقوع الزلزال هو أن الصخور تصدر ضجيجا لأنها تبدأ تحتك ببعضها.

ويضيف أنه دائما توجد دمدمة في باطن الأرض، لكن الفريق وجد أن بإمكانه تدريب الحاسوب لتمييز التغييرات في تلك الدمدمة والتي تظهر قبل حدوث زلزال وشيك، بعد نحو أسبوع.

وبغض النظر عما توصلت إليه الدراسة فإن التحذير من الزلازل قبل أسبوع من وقوعها لن يصبح الطريقة المعيارية في أي وقت قريب، وذلك أن الدراسة الجديدة بحثت في النشاط الزلزالي المولد مخبريا وليس الزلازل الطبيعية، مما يعني أن على الفريق اختبار المنهج ذاته على صدع حقيقي مثل صدع سان أندرياس الشهير في كاليفورنيا.

وتعتمد أنظمة التحذير الحالية -مثل نظام مكسيكو سيتي الذي حذر السكان قبل عشرين ثانية على وقوع الزلزال المدمر الشهر الماضي- على التقاط الزلازل في مصدرها، حيث تسافر موجات الطاقة الزلزالية عبر الصخور الصلبة بصورة أبطأ من انتقال أمواج الراديو عبر الهواء، مما يعني أن التحذير اللاسلكي يسبق الزلزال الفعلي.

وهذا النظام ذاته تطوره دائرة الإحصاء الجيولوجي الأميركي للشاطئ الغربي، حيث تقدر الحكومة أن كاليفورنيا ستصاب على الأرجح بزلزال بقوة 6.7 درجات على الأقل في غضون العقود الثلاثة المقبلة  (قوة زلزال المكسيك الأخير بلغت 8.2 درجات)، وقد تكون دقيقة أو اثنتين وقتا كافيا لإخلاء المباني غير الآمنة أو الجسور وبالتالي تقليص عدد الإصابات والوفيات.

النهایة
رایکم
آخرالاخبار