۱۰۷۹مشاهدات
ان المسلمين الروهينغا داخل ميانمار يعيشون في اوضاع مزرية فاما داخل سجون كبيرة او في المخيمات.
رمز الخبر: ۳۶۵۶۲
تأريخ النشر: 19 October 2017
شبکة تابناک الاخبارية: اكد ناشط ميانماري ان اوضاع المسلمين الروهينغا قد بات اكثر سوءا بعد ان تسلمت السلطة زعيمة الحزب الحاكم "اونع سان سوتشي" الحائزة على جازة نوبل للسلام .

واوضح الناشط الميانماري "ماونغ زرني" في حديث لمراسل وكالة انباء فارس، ان عداء الحكومة الميانمارية تصاعد ضد اقلية المسلمين الروهينغا منذ 25 اغسطس/ آب الماضي، حيث يتم تهجير 100 الف من الروهينغا من اراضيهم كل اسبوع.

واضاف: ان تسلم سوتشي لزمام الامور في ميانمار الحائزة على جائزة نوبل للسلام، هو نتيجة مباشرة لاداء وسائل الاعلام الغربية والنشاطات الغربية بهدف سهولة السيطرة العسكرية العنصرية، التي تظهر في مظهر البوذية.

وتطرق الى الاوضاع السيئة التي يعاني منها اللاجئون المسلمون الروهينغا في الهند وبنغلادش، وقال: ان المسلمين الروهينغا داخل ميانمار يعيشون في اوضاع مزرية فاما داخل سجون كبيرة او في المخيمات.

واشار الناشط الميانماري الى ان المسلمين الروهينغا ليست لديهم اية حرية في التنقل، وتخضع جميع سبل معيشتهم لسيطرة المسؤولين العسكريين الميانماريين.

واضاف: ان حالات الاغتصاب الفردية والجماعية على نساء وفتيات الروهينغا شائعة جدا، وان اقلية الروهينغا يعيشون في اوضاع لاانسانية تماما، ويمكن اعتبارها ابادة عامة.

واوضح مانوغ زرني الناشط الميانماري ومستشار المركز الاوروبي للدراسات حول التطرف، بشأن رفض حكومة ميانمار اعتبار اقلية المسلمين الروهينغا واحدة من 135 اقلية في البلاد، ان هذه القائمة اعدتها الحكومة الميانمارية لتبرير ممارسات الجيش والايحاء بان ميانمار تواجه تهديدات دائمية.

واشار الى ان الحكومة العنصرية البوذائية تراقب المسلمين بشدة وتمنع تحديث المساجد.
رایکم
آخرالاخبار