۹۷۳مشاهدات
وفي الشأن ذاته، أكد سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم أن المطالبة بالحقوق السياسية مفصولة عن الطائفية، مشیرا إلى أن الديمقراطية المستهدفة لا تتضمن إقصاء لطائفة دون أخرى.
رمز الخبر: ۳۶۴۶
تأريخ النشر: 13 March 2011
افادت أنباء عاجلة من BBC أن قوات مجلس التعاون الخليجي ستدخل إلى مملكة البحرين, لحفظ الأمن, مشيرة إلى ان الجيش السعودي يتجه بمدرعاته نحو جسر الملك فهد.

ياتي هذا بعد أن هاجم ملثمون اليوم طلابا معارضين معتصمين في جامعة البحرين بالعصي والسيوف حسبما افادت به جمعية الوفاق في تصريحها لـتوافق في وقت سابق من اليوم.

وذكر احد الموظفين"لوكالة فراس برس" ان "اشخاصا مسلحين بعصي وسيوف وقضبان هاجموا طلابا معارضين للحكومة معتصمين في جامعة البحرين" التي تقع في منطقة الصخير جنوب المنامة."

وتابع "عمت حالة من الفوضى في الجامعة بحسب الموظفين".

جدد الله الشيخ محمد السند رفضه لأي حوار مع النظام البحريني. مطالباً بإقامة استفتاء شعبي لاختيار نوع النظام.

وقال العالم البحريني في بيان تسلمت التوافق نسخة منه، "لا للحوار المغلق ولا للحوار العقيم".

وأضاف الشيخ السند المقيم في النجف الأشرف  "نعم للحوار المفتوح مع كل الشعب وذلك عبر نداء يُوجَّه لمنظمة الأمم المتحدة بإقامة استفتاء عام لكل الشعب باختيار نوع ونمط النظام الذي يريده، وتشرف عليه منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الحرة الدولية ليقرر الشعب مصيره عبر نظام انتخابي عادل".

وفي الشأن ذاته، أكد سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم أن المطالبة بالحقوق السياسية مفصولة عن الطائفية، مشیرا إلى أن الديمقراطية المستهدفة لا تتضمن إقصاء لطائفة دون أخرى.

وشدد الشيخ على اللحمة الوطنية والأخوة بين المواطنين، كما انتقد الإعلام الرسمي للتحضير لأحداث الفتة في البلاد، وحمل الحكومة المسؤولية الكاملة في حال وقوع خسائر.السند: لا للحوار المغلق مع النظام البحريني.
 
الوفاق تحمل وزير الداخلية مسؤولية مايجري في جامعة البحرين
حملت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وزير الداخلية المسؤولية عن أية إصابات أو نتائج تحدث للطلبة والطالبات في جامعة البحرين.

وشددت الوفاق في تصريح لتوافق "على أن الوزير يتحمل كامل المسؤولية القانونية والأدبية والمعنوية عن إيقاف البلطجية الحاملين للأسلحة البيضاء والأدوات الحادة وإيقافهم عن الاعتداء على طلبة الجامعة.

وقالت الوفاق إن "وزير الداخلية هو المسئول الأول عما تقوم به هذه القوات وهو المعني بإيقافها، مستغربة التناقض الصارخ في منطق الوزارة التي تدعي حفظ النظام فيما تقوم بحماية من يعتدون على الناس ويحملون الأدوات الحادة والأسلحة البيضاء في ظل تفرج وتشجيع من قبل قوات الأمن".

وشددت الوفاق على أنه "بات من الواضح والمعلوم للجميع أن قوات الأمن الأجنبية وغير البحرينية تحمي وترافق مجاميع البلطجية التي تعتدي على المواطنين في المناطق وتقوم بإيذائهم، وهو الأمر الذي يجرد هذه القوات من أي ادعاء آخر بأنها تحفظ النظام".

وتابعت "بل عكست الأحداث الأخيرة بأنها قوات تحولت للعبث بالسلم الأهلي والاجتماعي وحماية المعتدين على الناس وترويع الآمنين ومصادرة حقوق وحريات المواطنين".
زهور 14 فبراير  تنتصر على " السيوف الطائفية"

أكد المركز الإعلامي في (دوار اللؤلؤة) بمملكة البحرين, أن "جمهور 14 فبراير تمكن من تكسير سيوف الفتنة الطائفية بعد أن قدّم رسالته الواضحة في المطالبة في جميع تحركاته واحتجاجاته  كمسيرتي "الديوان الملكي"، و"إسقاط دستور 2002".

وقال المركز في تصريح لتوافق جاء ذلك خلال توجيه البوصلة نحو الهدف الأساس، واعتماد لغة الزهور والمحبة، وعدم الاستجابة لاستفزازات المرتزقة والمجموعات البلطجية", بحسب وصفه.

وأضاف "لقد أظهر شعبنا شجاعة كبيرة عندما واجه الأسلحة والأدوات الحادة التي رفعتها بلطجية النظام بمرأى قوات الأمن وحمايتها، وذلك بكامل التحضر والسلمية والرقي في التعبير عن المطالب، وهي خطوة أربكت النظام وأسّست لواقع جديد، تترجمه إرادة التغيير الجادة المنطلقة من مفردتي "السلم" و"الورود".

وتساءل المركز في بيانه "لماذا هذا الإصرار من قبل السلطة على الرهان الفاشل، الذي يعتمد على تفعيل دور المواجهة والدموية لممارسة الفعل البشع بالنيابة عن النظام، وهم بالتأكيد لا يمثلون إلا أنفسهم أو الرأي الرسمي الذي حماهم بقوات الأمن ولا يمثلون شارعاً أو طائفة أو توجهاً معيّناً في البلد".

وأكد المركز "أنّنا نشهد اليوم توافقاً شعبياً لكل المشاركين في الاعتصام الشعبي في دوار اللؤلؤة على موقف رئيس يرى ضرورة استبدال وتغيير النظام السياسي القائم، بغض النظر عن التفاصيل الأخرى، التي يمكن أن تجد طريقها للحل من خلال استخدام الطرق الديمقراطية التي يرتضيها الشعب بأطيافه كافة".

وشدد المركز على أنّ "المعتصمين في الدوار - ممن يمثلون مساحة كبيرة في هذا الوطن - يحملون مطالب وطنية، تسعى لتحقيق العدالة لجميع أبناء الوطن سنة وشيعة بشعار ثابت وقوي (إخوان سنة وشيعة... هذا الوطن ما نبيعه)".

وأوضح أنّ " ساحة الاعتصام الشعبي تفتح أذرعها مُرحِّبة بكل من يحمل همّ الشعب وآلامه، وهي تحتوي على مجاميع كبيرة من المثقفين والأكاديميين".

وشدد على أن "من في الساحة وكل أبناء هذا الشعب يعون جيداً حجم المؤامرات، وأنّهم أبناء مَنْ أفشلوا الفتن الطائفية للسلطة على مر العهود، كما حدث في الخمسينات من القرن الماضي؛ لذلك لن تكون الجهات الرسمية قادرة على أن تُحدِث شرخاً في هذا الوعي الشعبي الكبير، وإن استخدمت مختلف وسائل الإعلام".

ودعا المركز إلى "الحذر من قيام النظام الحاكم بتوجيه واقع حركة الاحتجاجات السياسية بما يخدم مصالحه، عبر استخدامه الوسائل الإعلامية بأنواعها كافة، ومنها خدمة الرسائل النصية وبعض القنوات الفضائية والبيانات مجهولة المصدر؛ ليجر الساحة من مناقشة المشكلة السياسية الرئيسة إلى الوقوع في المنزلق الطائفي، لافتاً إلى أنّ القضية الأساس في البلد هي قضية سياسية بامتياز، وأنّ العناوين الأخرى عناوين مفتعلة".

واختتم المركز بيانه بالقول "إن الأيام المقبلة قد تشهد مزيداً من المحاولات التي تستهدف زعزعة السلم الأهلي، وإحداث الفرقة بين قوى المعارضة؛ إلا أنّ التلاحم الجماهيري، الذي يزداد يوماً بعد آخر - مستنِداً إلى أحقية المطالب مع وعي وبصيرة وإرادة لا تعرف التزلزل، ومُسطّراً ملحمة تاريخية كبيرة - سيُفشل كل هذه المحاولات".
رایکم